سجّلت إدارة مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، 581 حادثاً مرورياً، وتلقت 12 ألفاً و573 مكالمة هاتفية منذ بدء تقلبات الطقس، منذ أول من أمس ولمدة 24 ساعة. فيما كشفت إدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ عدم وقوع حوادث في المناطق الجبلية وأماكن جريان السيول في الإمارة نتيجة التقلبات المناخية. ودعا مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، العقيد تركي عبدالرحمن بن فارس، في بيان صحافي، أمس، السائقين إلى اتباع النصائح والإرشادات التي تطلقها جميع الجهات في الدولة لتكون الطرق آمنة، مشيراً إلى أن الحوادث المرورية التي تقع أثناء الضباب أو في الأجواء الماطرة تكون خطرة جداً، نتيجة تدني مستوى الرؤية. وناشد السائقين ومستخدمي الطريق توخي الحيطة والحذر والانتباه عند تقلبات الجو، لاسيما إذا كان هناك ضباب، ناصحاً بضرورة التأكد من نظافة الزجاج الأمامي وزجاج النوافذ ومصابيح الإضاءة ونظافة الإشارات الضوئية وعملها قبل قيادة المركبة، بالإضافة إلى ترك مسافة كافية بين المركبات وتخفيف السرعة، والالتزام بخط السير، وعدم تغيير المسار إلا في حالات الضرورة. وأكد أهمية استخدام المركبات للأنوار في ساعات الصباح الباكر عند الخروج إلى العمل، والتأكد من حالات الطقس من خلال وسائل الإعلام المختلفة لتفادي الحوادث المرورية الخطرة، بالإضافة إلى الخروج إلى العمل قبل وقت كافٍ. من جانبه، أكد نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، المقدم أحمد عتيق بورقيبة، عدم وقوع حوادث في المناطق الجبلية وأماكن جريان السيول في الإمارة نتيجة التقلبات المناخية خلال فترة تقلبات الطقس. وأشار إلى أن شرطة دبي رفعت مستوى الاستعداد للتعامل مع أي حوادث في المناطق الجبلية وأماكن جريان السيول، خصوصاً منطقة حتا والمناطق المجاورة لها، عند طلب المساعدة من الأهالي، إلى جانب رفع الاستعداد في المناطق الصحراوية التي تشهد إقبالاً من قبل أفراد الجمهور. وبيّن أن شرطة دبي رفعت عدد الدوريات في المناطق الجبلية لتكون جاهزة دائماً للتعامل مع الحالات الطارئة على مدار 24 ساعة، كما وفرت دراجات دفع رباعي وقوارب مطاطية ودراجات مائية في المناطقة الجبلية وأماكن تكوّن السيول، للتعامل مع أي حالات طارئة، إلى جانب توفير فرقة مهام صعبة خاصة للتعامل مع حوادث المياه الجارفة وإنقاذ الأرواح في حال وقوع أي طارئ. وحث بورقيبة الأهالي على الابتعاد عن أماكن تجمعات المياه والأودية، وعدم الوجود والتخييم في مجاري السيول والمناطق المنخفضة بشكل نهائي خلال فترة التقلبات الجوية.