رفض والد الطفل عبيدة الذي تعرض للاغتصاب والقتل على يد رجل من جنسيته ذاتها "الأردن" وأعدم أخيراً، قبول دية تقدر بنحو 600 ألف درهم عرضتها عشيرة القاتل في جلسة للصلح عقدت ببلديهما. وقال ابراهيم البرقاوي والد عبيدة إن بعض الناس اعتقدوا أني سوف انتظر ثمن دم ابني الذي أهدر على يد القاتل، لكني لن اقبل أموال الدنيا كلها مقابل قطرة واحدة من دم ابني، لذا رفضت شيك عرضته أسرة القاتل ومزقته. وأضاف أن أسرة القاتل عرضت التسوية قبل عدة أشهر من صدور وتنفيذ حكم إعدامه، لكنه رفض ذلك. ووافقت العشيرة التي ينتمي إليها عبيدة الصلح مع عشيرة قاتل الطفل لكن الأب رفض قبول شيك بقيمة 120 ألف دينار أردني " 600 ألف درهم" كدية شرعية. وعقدت جلسة الصلح في مدينة الزرقاء الأردنية، وأكدت عشيرة القاتل أنها أهدرت دمه بعد جرمه البشع، فيما قال والد الطفل أن حق العائلة وصل بإعدام القاتل، ولا تزر وازرة وزر أخرى. يذكر أن الجريمة وقعت في شهر مايو 2016 حين استدرج القاتل الطفل من أمام ورشة والده، وصدر قرار نهائي بإعدامه من محكمة التمييز في دبي يوم 23 نوفمبر الماضي
مشاركة :