الشارقة: «الخليج» استقبلت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة وفداً من جمعية شباب الأعمال المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين الجانبين، والتعرف إلى الفرص المتاحة بين الدائرة والجمعية فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية المشتركة خلال الفترة الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تطوير مجتمع الأعمال بينهم.ضم الوفد كلاًّ من يونان إدوارد الوزير المفوض التجاري رئيس المكتب التجاري بالقنصلية المصرية، ومحمد المغربي القنصل التجاري في القنصلية المصرية، كما حضر أيضاً عمرو جمال رئيس جمعية شباب الأعمال المصرية، وأحمد السيد نائب رئيس جمعية شباب الأعمال، وشريف أحمد عبد المطلب عضو مجلس إدارة الجمعية.وأكدت اقتصادية الشارقة أهمية الزيارة ودورها في تعزيز علاقات التعاون المختلفة بين الجانبين، مشيرة إلى أهمية تنظيم لقاءات وفعاليات مشتركة مستقبلاً لتعريف مجتمعي الأعمال على مزايا الاستثمار في البلدين، وتشجيع رجال الأعمال والشركات على الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، وإقامة الشراكات فيما بينهم، في إطار الحرص المشترك على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي بين الجانبين. نمو مستدام واستعرض الجانبان أهم مجالات التعاون بين الطرفين، وتبادلا الآراء حول الخطط الحالية والمستقبلية، والتي تسعى من خلالها «اقتصادية الشارقة» لتأكيد مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للمستثمرين، ولتوفير التسهيلات والإمكانات وتعزيز البنية التحتية الحديثة والمتطورة للإمارة، ووضع رؤية واضحة المعالم لما تشهده الشارقة من نمو اقتصادي مستدام.وتم خلال اللقاء، تقديم عرض توضيحي للوفد حول الفرص الاستثمارية في الإمارة التي توفرها اقتصادية الشارقة للمستثمرين.وأكد سلطان عبد الله بن هدة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أهمية الزيارة ودورها في تعزيز علاقات التعاون المختلفة، وتسريع عمليات التطوير، من منطلق حرص الدائرة على تشجيع وجذب الاستثمار ورؤوس الأموال لدولة الإمارات بشكل عام، ولإمارة الشارقة بشكل خاص، حيث يعتبر العمل على تنمية اقتصاد الإمارة إحدى المهام الرئيسية للدائرة، للوصول لرؤيتها بالريادة في التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاه الاقتصادي، وفقاً لخطتها الاستراتيجية الداعية لتخطيط وقيادة التنمية الاقتصادية في الإمارة، مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالم.