شدَّد البوسني وحيد خليلوجيتش على أنه الرجل المناسب لقيادة اليابان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستُقام في روسيا الصيف المقبل على الرغم من أنه شاهد فريقه وهو يعاني من هزيمة مذلة أمام كوريا الجنوبية. وكانت الخسارة 1 - 4 مساء السبت أكبر هزيمة تمنى بها اليابان على أرضها أمام كوريا منذ عام 1954. وأدت النتيجة لاحتفاظ كوريا الجنوبية بقيادة مدربها شين تاي-يونج بلقب بطولة شرق آسيا. واعتذر خليلوجيتش، الذي سيواجه فريقه بولندا والسنغال وكولومبيا في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم العام المقبل، عن الهزيمة، وقال إنه سيتعلم دروسًا عدة من هذه الخسارة. وقال خليلوجيتش الذي قاد الجزائر لدور الـ16 في نهائيات البرازيل 2014: «أنا آسف لإنهاء العام بهذه الطريقة، لكن هذه من نوعية المباريات التي سنتعلم منها الكثير من الأمور». وأضاف: «نحتاج إلى النظر إلى الموقف الحالي لليابان. أعرف ما ينتظرنا في كأس العالم، وهذه هي نوعية المباريات التي يمكن أن نتعلم منها دروسًا عدة». وتابع: «أعرف الكثير، واستطعت اكتساب الكثير من الأشياء، وسأبذل قصارى جهدي لكي نؤدي بشكل جيد في كأس العالم». والقليل من أفراد تشكيلة خليلوجيتش التي شاركت في بطولة شرق آسيا يحتمل مشاركتهم في كأس العالم في يونيو المقبل عندما تلعب اليابان في النهائيات للمرة السادسة على التوالي. ولم تسنح الفرصة لليابان أو كوريا الجنوبية لاختيار لاعبيهم الذين يشاركون مع أندية أوروبية بسبب توقيت تلك البطولة الإقليمية. وقال خليلوجيتش: «لا يمكن المقارنة بين اليابان وكوريا. لا يوجد وجه للمقارنة. قدم لاعبو اليابان كل ما في وسعهم لكن كأس العالم قصة مختلفة، ولن أشارك بتلك التشكيلة في كأس العالم».
مشاركة :