أدلى الناخبون في تشيلي بأصواتهم أمس في دورة ثانية من انتخابات رئاسية تشهد منافسة حادة بين مرشحي اليمين واليسار، الاشتراكي اليخاندرو غيلييه، ورئيس الدولة السابق سيباستيان بينييرا. وقادت الاشتراكية ميشال باشيليه تشيلي، التي تعد من اكبر اقتصادات أميركا اللاتينية، في السنوات الأربع الأخيرة، وادخلت تغييرات كبيرة على هذا المجتمع المعروف بأنه محافظ جداً، عبر سلسلة من الإصلاحات التقدمية بينها السماح بزواج المثليين، وإلغاء تجريم الإجهاض. ولا يسمح القانون لباشليه بالترشح، بينما تجنح المنطقة الى اليمين مع ماوريسيو ماكري في الأرجنتين، وميشال تامر في البرازيل، وبيدرو بابول كوتشينسكي في البيرو، وجميعهم رؤساء محافظون في دول كان يحكمها اليسار.
مشاركة :