إف بي آي: حددنا هوية الإرهابي القاتل

  • 9/27/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي): إن وكالته واثقة من هوية البريطاني الذي نفذ عمليات القتل ضد الرهينتين الأمريكيتين والرهينة البريطانية، الذي ظهر في ثلاثة شرائط فيديو بثتها داعش، وتعتقد الإف بي آي أنها حددت هوية البريطاني الملثم الذي ظهر في الفيديوهات الثلاث التي أظهرت قطع رؤوس صحفيين أمريكيين وموظف مساعدات إنسانية بريطاني، وقال جيمس كومي مدير الإف بي آي لمراسلين صحفيين في إفادات غير رسمية أمس الأول: إن الوكالة واثقة من هوية الرجل وقد نال هذا الإرهابي شهرة بعد دوره الذي قام به في شرائط الفيديو الثلاثة التي أطلقتها داعش والتي أظهرت طريقة قتل جيمس فولي وسيفين سوتلوف وديفيد هينيس، وامتنع كومي عن ذكر اسم هذا الإرهابي أو جنسيته خلال تصريحه الذي قدمه للمراسلين، وقال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء: إن المحققين البريطانيين أصبحوا على وشك تحديد الهوية الحقيقية لذلك المقاتل الملثم، وقالت مصادر أمنية بريطانية: إن خدمات الاستخبارات البريطانية الداخلية (إم 15) ربما كانت على علم بهوية ذلك الشخص قبل أن يسافر إلى سوريا للالتحاق بداعش، وامتنع بول بريسون المتحدث باسم الإف بي آي من أن يوضح إن كان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية قد شارك نظراءه البريطانيين المعلومات عن هوية المقاتل المذكور. وكانت شائعات قد انطلقت منذ عدة أسابيع حول الاسم الحقيقي لهذا الإرهابي وخلفيته في المنظمات الإرهابية، وكانت هويته موضوعًا لبحث مكثف بواسطة مسؤولين أمنيين بريطانيين، وكان هذا الشخص قد ظهر في شرائط الفيديو الثلاث وهو متشح بالسواد وملثم ويحمل سكينًا طويلاً، بينما يقع الضحايا على الأرض وهم يرتدون الزي البرتقالي وبدأ هذا الإرهابي عمليات القطع ولكن القطع الكامل للرؤوس لم يظهر في الشرائط ولم يكشف كومي عما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالية يعتقد أن هذا الشخص هو الذي نفذ عمليات القتل بنفسه أم لا، لكن لهجته اللندنية وهو ينطق الإنجليزية أظهرت نوعًا من القلق في بريطانيا حول مشاركة مواطنين بريطانيين في داعش، وقال رهينة سابقة كان محتجزًا لدى داعش لصحيفة الجارديان في شهر أغسطس الماضي: إن اسم هذا الشخص هو جون وهو ضمن المقاتلين البريطانيين في داعش بمدينة الرقة السورية ووصف الرجل بأنه ذكي ومتعلم وهو يعتقد بشدة في الأيديولوجية الراديكالية لداعش، ولدى داعش على الأقل رهينة بريطانية أخرى هو موظف الخدمات الإنسانية ألن هينينغ بالإضافة إلى عدد غير معروف لغربيين، وقالت زوجة هينينغ: إنها تسلمت يوم الثلاثاء رسالة صوتية مسجلة بصوت زوجها يتوسل للإبقاء على حياته وأن (محكمة شرعية) عقدتها داعش برأت هينينغ من تهمة التجسس.

مشاركة :