فاز منتخبنا الوطني على ضيفه المنتخب العراقي بهدف وحيد مساء أمس، على ملعب استاد زعبيل بنادي الوصل بدبي، في التجربة الودية الوحيدة والمهمة لـ(الأبيض) في ختام معسكره الداخلي في دبي، استعداداً للمشاركة في كأس الخليج في الكويت، وسجل أحمد مال الله الهدف في ظهوره الأول مع منتخبنا الأول، وجاء في الدقيقة 39، بعد انفراده بحارس العراق. حضر المباراة مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتقدمهم المهندس مروان بن غليطة رئيس الاتحاد. ضغط بدأت المباراة بضغط متقدم من لاعبينا على ضيوفهم لاعبي العراق من منتصف ملعبهم، لمنعهم من بناء أي هجمات، ولاحت الخطورة الأولى في المباراة من جانب منتخبنا في الدقيقة 7، من عرضية لعبها محمد عبد الرحمن، ومرت من أمام الجميع بغرابة شديدة، لتضيع فرصة افتتاح مبكر للتهديف في المباراة. أضاع ريان يسلم فرصة أخرى للتسجيل لمنتخبنا بعدما تقدم منفرداً من منتصف الملعب في الدقيقة 8، ولكنه تباطأ في الكرة، وتأخر كذلك في تمريرها، ليضطر إلى تسديدها من خارج منطقة الجزاء، وتصدى لها الحارس العراقي جلال حسن حاجم. تواصلت الخطورة من جانب منتخبنا، مع تراجع لاعبي العراق إلى الدفاع من منتصف ملعبهم، ومحاولة تنظيم هجمات مرتدة، شكلت بعض الخطورة، خاصة من الهجمات التي جاءت الانطلاقة فيها من الجانب الأيسر، وتعامل حارسنا خالد عيسى، مع إحداها باقتدار وحولها إلى ركنية في الدقيقة 24، ليبقى التعادل السلبي قائماً بين المنتخبين. هدف شهدت الدقائق التالية توازناً في الأداء من الفريقين، ومر علاء عبد الزهرة في الدقيقة 37، ولكن الكرة طالت منه، ليلحق بها الحارس خالد عيسى، وبدأت خطورة «أسود الرافدين» في الظهور، مع امتلاك لاعبيه لمنطقة الوسط، إلا أن منتخبنا كانت له كلمة الافتتاح، بهدف سجله أحمد مال الله في الدقيقة 39، بتمريرة بينية سحرية من محمد عبد الرحمن «عجب». سعى المنتخب العراقي لإدراك التعادل في الدقائق المتبقية، مما سمح بمساحات خالية في دفاعاته حاول لاعبينا الاستفادة منها، وكاد «عجب» أن يسجل هدفاً ثانياً لمنتخبنا في الدقيقة 42، بعدما استفاد من مهارته الفردية في الوصول إلى حدود منطقة الجزاء، وسدد كرة أرضية مفاجئة تصدى لها حارس العراق. بداية هجومية نزل لاعبو العراق إلى الشوط الثاني أكثر رغبة في تعديل النتيجة، وضغطوا بكل قوة على منتخبنا الوطني، وتألق حارسنا خالد عيسى والدفاع في التصدي لأكثر من كرة، وحاول (الأبيض) تنظيم بعض الهجمات المرتدة، ولكن لم تكن هناك الكثافة العددية أو السرعة الكافية لإتمام تلك الهجمات بشكل جيد. أجرى المنتخب العراقي تغييره الأول بخروج أيمن حسين ونزول علي حصني في الدقيقة 60، في محاولة لزيادة الفعالية الهجومية، في ظل السيطرة الكاملة للضيوف، وتواجدهم الدائم في نصف ملعب (الأبيض)، مع توالي الركلات الركنية التي وقف منتخبنا أمامها صامداً لتغيب عنها الخطورة. تغييرات أجرى مدربا المنتخبين عدداً من التغييرات في الدقيقة 66، لتجربة عدد أكبر من اللاعبين، ، قبل اختيار القائمة النهائية في البطولة الخليجية، ولم تسفر تلك التغييرات عن جديد في النتيجة التي ظلت تشير إلى تقدم (الأبيض) بهدف دون مقابل. تألق الحارس البديل محمد الشامسي، في التصدي لرأسية مهاجم العراق مهند علي كاظم في الدقيقة 71، وخرج أحمد مال الله، بعد اصطدامه بالرأس مع لاعب من الفريق المنافس في الدقيقة 73، ونزل سالم صالح بديلا ، كما خرج إسماعيل أحمد للإصابة، وعاد الحارس الشامسي للتألق في التصدي لفرصتين خطيرتين للمنتخب العراقي في الدقيقة 82. إنذاران تلقى لاعب منتخبنا، خليفة مبارك، إنذاراً في الدقيقة 14، للتدخل القوي مع لاعب العراق خلال تجربة الفريقين الودية أمس ، كما تلقى لاعبنا ريان يسلم إنذاراً في الدقيقة 44، بسبب تهوره في التدخل على الكرة مع لاعب عراقي.