ملحقية بريطانيا تُوقف التعامل مع معاهد لغوية للسنوات التحضيرية

  • 12/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قرّر الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي؛ وقف التعامل مع عدد من معاهد اللغة الإنجليزية ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية، وتوجيه الطلبة المبتعثين والمرافقين الدارسين بها، بالانتقال إلى معاهد ومؤسسات تعليمية أفضل وتقديم التسهيلات اللازمة كافة بهذا الخصوص. صدر ذلك القرار إلى حين إعادة تقييم تلك المعاهد والمؤسسات التعليمية، للنظر في إعادتها الى قائمة الملحقية الموصى بها للمعاهد ومزودي الخدمات التعليمية للسنوات التحضيرية في الجامعات البريطانية بعد التأكد من استكمال متطلبات مؤشرات جودة الأداء اللازمة. وقال "المقوشي": احتياجات محور تنمية الموارد والقدرات البشرية في رؤية المملكة 2030 فرضت واقعاً جديداً يقضي بضرورة رفع مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة السعوديين المنخرطين في برامج الابتعاث حول العالم. وأضاف: التجاوب مع ذلك يحتم مزيداً من التنسيق والتفاهم حيال التجاوب مع احتياجات جهات الابتعاث السعودية، والطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات العالمية، بما في ذلك توظيف الإمكانات التعليمية والبحثية كافة لدى منظومات التعليم في الدول المتقدمة لخدمة أهداف المملكة العربية السعودية في محور تنمية الموارد والقدرات البشرية على وجه التحديد. وأردف "المقوشي": هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الاجراءات التطويرية لمنظومة العمل الأكاديمي والإشراف الدراسي على الطلبة السعوديين في المؤسسات التعليمية البريطانية، أطلقتها الملحقية الثقافية خلال الأشهر القليلة الماضية لضبط جودة الأداء الأكاديمي وتطويره بما يضمن المناخ الدراسي الأفضل للطلبة السعوديين في جميع مراحل الدراسة. وتابع: العمل مستمر وبشكل دوري في تقييم المؤسسات كافة ومزودي الخدمات التعليمية البريطانية التي يدرس بها الطلبة السعوديون، في توجّه وصفه الدكتور المقوشي؛ بـ "المفصلي"، في هذه المرحلة المهمة من مراحل التنمية في المملكة العربية السعودية التي تقودها رؤية المملكة 2030. وقال الملحق الثقافي: هذه المرحلة المهمة في تاريخ تنمية الموارد والقدرات البشرية السعودية تتطلب مزيداً من العمل الجاد على الأصعدة كافة لتطوير مخرجات الابتعاث، ورفع مستوياتهم الأكاديمية للوفاء بمتطلباتها. وأضاف: أن العمل مستمر مع شركاء الملحقية الثقافية من المؤسسات التعليمية السعودية والبريطانية كافة لتقريب وجهات النظر، وشرح تطلعات المملكة العربية السعودية في مخرجات الابتعاث للتجاوب مع رؤية المملكة 2030، وكان التجاوب من قِبل جميع الأطراف رائعاً ومحفزاً لمزيد من العمل باتجاه خدمة المصالح المشتركة. وكانت الملحقية قد نفّذت أخيراً استطلاعاً إلكترونياً للرأي لقياس مدى رضا المبتعثين السعوديين ومرافقيهم الدارسين في مرحلة اللغة والسنة التحضيرية. وتضمن الاستطلاع قياس الرضا العام لدى المبتعثين عن أداء تلك المؤسسات التعليمية، وملاءمة المرافق التعليمية والخدماتية المقدمة فيها، إضافة إلى عدد من المحاور الرئيسة الموجّهة لاستطلاع آراء الطلبة حيال عدد من مؤشرات الأداء اللازمة لدراسة جودة البرامج التعليمية المقدمة. وأسفرت نتائج تحليل استطلاعات الرأي عن حصر عدد من المؤسسات التعليمية ما بين معاهد لغة ومزوّدي خدمات تعليمية للسنوات التحضيرية وصلت درجة رضا الدارسين بها إلى مستوى متدنٍ، إضافة الى عدد من المؤسسات التعليمية غير المدرجة ضمن قائمة المؤسسات التعليمية الموصى بها من قِبل الجهات التي تعتمدها الملحقية الثقافية.

مشاركة :