بحضور وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، وفق بيان للخارجية المصرية. وتناول اللقاء "آخر التطورات في ليبيا، وخطة المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، والتأكيد على المسؤولية الملقاة علي جميع الأطراف الليبية لإنقاذ دولتهم من حالة عدم الاستقرار الراهنة". وأكد شكري على "أهمية تضافر جهود كل من مصر وتونس والجزائر لمواجهة التحديات الأمنية ومخاطر الإرهاب في ليبيا". وأشار إلى "ضرورة التحسب لعودة أعداد كبيرة من إرهابيي داعش من سوريا والعراق إلى ليبيا والدول المجاورة لها، بعدما تعرض التنظيم لضربات موجعة هناك"، حسب البيان. وأمس الأحد، أعلن قائد قوات مجلس النواب الليبي خليفة حفتر، انتهاء الاتفاق السياسي، ورفضه الخضوع للأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي، الذي رعته الأمم المتحدة قبل عامين، في إشارة إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، رغم أنه لم يسبق وأن أعلن ولاءه للأخير. ودعا وزراء خارجية دول جوار ليبيا، عقب انتهاء الاجتماع التنسيقي الرابع، الأحد، إلى "المحافظة على المسار السياسي وعدم التراجع عنه، وتغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية للشعب الليبي، والعمل على إنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب الآجال". ويعاني البلد العربي الغني بالنفط من وجود حكومتين متصارعتين لكل منهما قوات مسلحة، وهما حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، و"الحكوم المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق) . وفي سبتمبر/أيلول 2017، أعلن سلامة أعلن، خارطة طريق تتضمن ثلاثة مراحل، هي: تعديل الاتفاق السياسي (اتفاق الصخيرات الموقع 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وعقد مؤتمر وطني شامل للحوار، وإجراء استفتاء لاعتماد الدستور وانتخابات برلمانية ورئاسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :