صحيفة المرصد : أغلقت الهيئة العامة للطيران المدني أخيراً، كل المنافذ أمام الحجاج المتاجرين بثمار (القورو) المنشطة، إذ حذرت شركات الطيران من مغبة التسهيل أو السماح للحجاج بنقل مثل هذه الثمار، معلنةً في الوقت نفسه أن الإقدام على ذلك يعد مخالفة قانونية، تستدعي فرض غرامات مالية تصل إلى 50 ألف ريال. وبحسب صحيفة الحياة قال مصدر مطلع : إن الهيئة العامة للطيران المدني عممت على جميع شركات الطيران الوطنية والأجنبية، قراراً ينص على: عدم نقل ثمار (القورو) أو أية مواد غذائية واستهلاكية أو كماليات، والتي يصطحبها بعض الحجاج معهم بغرض بيعها وتسويقها واستهلاكها داخل حرم المطار، مشيراً إلى أن قرار هيئة الطيران منح الشركات فرصة السماح بنقل تلك المواد بشرط أن لا تتعدى الاستخدام الشخصى للحاج. وأضاف: الهيئة العامة للطيران المدني أبلغت شركات الطيران أنه في حال مخالفة ذلك ستتم إعادة الشحنات المصادرة على حساب شركات الطيران مع فرض غرامة مالية لا تزيد على 50 ألف ريال. وعلمياً تعد ثمرة (القورو) عبارة عن بذور لأشجار كبيرة ومعمرة دائمة الخضرة، وتعتبر من أهم مصادر الأخشاب يبلغ طولها 20 متراً، إذ إن موطنها الأصلي غرب أفريقيا، وهي ذات أوراق جلدية طويلة، تحتوي البذرة فيها على مركبات فعالة هي الكافيين ومواد عفصية، ومركبات فينولية متعددة وصبغة الكولا الحمراء، وبروتينات ونشويات، وتكون هذه المواد المضادة للأكسدة في أحسن حالاتها عندما تكون البذور طازجة وحديثة القطف. ويستخدم الطب الشعبي الأفريقي جوز الزنج أو (القورو) لأمور عدة منها: زيادة النشاط الجسمي والعضلي، وفي الضعف الجنسي وضعف الأعصاب، وكذلك ضعف وانخفاض الانفعالات، فضلاً عن الاكتئاب النفسي والإسهال العصبي والصداع النصفي ودوار الحركة، إضافة إلى حالات القلق النفسي والآلام العصبية، وكذلك يعد منبهاً للجهاز العصبي المركزي، مُدرّاً للبول، قابضاً للجروح والتقرحات.