اختتمت الهيئة العامة للشباب الدورة التدريبية الثانية «لتعزيز الهوية الوطنية» لمنتسبي الحرس الوطني ووزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للإطفاء، في نادي ضباط الحرس الوطني، بحضور وكيل الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، والمدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري. وأكد الرفاعي، في تصريح صحافي، أن الحرس الوطني حريص على تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وزيادة الهوية الوطنية قوة لدى منتسبيه، موضحا أن الدورة التدريبية تنسجم مع وثيقة الأهداف الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 «الأمن أولا»، التي تسعى إلى تكريس «القيم الرئيسية» للحرس، ومن أبرزها الولاء والانتماء والروح الوطنية. وقال إن القيادة العليا للحرس الوطني توفر كل أشكال الدعم لمديرية التوجيه المعنوي لتنفيذ تلك الأهداف النبيلة التي تحافظ على الهوية الوطنية عبر برامجها الإعلامية والتوعوية وأنشطتها الثقافية، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية في الدولة، مشيرا إلى المشروع التوعوي الشامل في الحرس الوطني (واعي)، الذي يحرز نجاحا عاما تلو الآخر في توعية المنتسبين وتحصينهم من كل المخاطر الفكرية والسلوكية. ووجه الفريق الركن هاشم الرفاعي الشكر إلى الهيئة العامة للشباب لاهتمامها بتعزيز الهوية الوطنية لدى منتسبي المؤسسات العسكرية وأبناء المجتمع، مما يساهم في الحفاظ على الوحدة الوطنية واستمرار روح التآلف والتعاضد بين أبناء الشعب الكويتي. من جانبه، أكد المطيري أن هيئة الشباب تسعى عبر برنامج الهوية الوطنية إلى إثراء الشباب بالقيم الدينية والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الكويتي، لاسيما منتسبي المؤسسات العسكرية باعتبارهم الدرع الحصينة للوطن. وشدد على دور هيئة الشباب وبدعم من القيادة السياسية في العمل على تنمية الشباب، لأنهم الثروة الحقيقية للوطن التي ينبغي الحفاظ عليها من خلال ترسيخ الهوية الوطنية وترسيخ الإيمان بالنهج الديمقراطي. وقام وكيل الحرس الوطني والمدير العام للهيئة العامة للشباب في نهاية الحفل بتوزيع الشهادات على خريجي الدورة. وحضر الحفل من وزارة الدفاع اللواء أنور المزيدي، ومن وزارة الداخلية اللواء انور البرجس، ومن الإدارة العامة للإطفاء العميد محمد الشطي، وعدد من القادة وكبار الضباط في الحرس الوطني.​