وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة ومركز إيواء الأطفال الأجانب موسى المالكي أن المكتب يعمل ضمن الإدارات الحكومية المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية والتي تعمل في نطاق المنطقة المركزية والمشكلة من عدة إدارات حكومية تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية على مدار الـ 24 ساعة. وبين أنه يشارك المكتب بعدد من المراقبين الاجتماعيين الذين يشاركون اللجان في عمليات الرصد إضافة لدعم المكتب للجنة بعدد من السيارات والسائقين لمساعدة اللجنة على أداء دورها على الوجه المطلوب حيث تم التعاقد مع شركة ودعم اللجنة بعدد من (الباصات) لهذا العام وسوف يتم تكثيف هذه الحمالات خلال موسم الحج لهذا العام 1435هـ للحد من هذه الظاهرة التي لا تليق بقدسية مكة المكرمة والرفع بتقرير مفصلة للجهات المختصة. ويشارك المكتب خارج المنطقة المركزية بلجنة برئاسة شرطة العاصمة المقدسة وعضوية عدد من الإدارات الحكومية مشيرا إلى أن المكتب قام بدعم اللجنة بعدد من المراقبين الاجتماعيين للقبض واستلام المتسولين السعوديين وغير السعوديين وإحالتهم للمكتب لدراسة حالتهم إضافة لدعم اللجنة بالسيارات والسائقين حيث تقوم هذه اللجنة بعملها على مدار العام وتشهد في موسم الحج تكثيف لحملاتها. واعدت المديرية العامة للدفاع المدني خطتها لحج هذا العام ، والمعتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن. وأكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء عابد بن مطر الصخيري أنه يتم تطبيق حزمة من الإجراءات والأعمال والمهام الإدارية والميدانية تشمل توحيد الأعمال والمسؤوليات والجهود التي تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات بالمشاعر المقدسة، وتنسيق جهود ومسؤوليات الأجهزة الحكومية المسئولة عن تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الحوادث والطوارئ بالحج، وكذلك إعداد وتنفيذ البرامج، والخطط الفرضية، وخطط الطوارئ اللازمة لمواجهة أي طارئ لاسمح الله. وأفاد بأن الخطة تهدف إلى تحقيق الارتقاء بمستوى الأداء لكافة الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة، وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتعزيز الجوانب المهارية والاحترافية في عمليات الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والإيواء والسلامة العامة. ولفت النظر إلى أن هذه الخطة بنيت على أسس علمية تستقرئ كافة المخاطر المتوقعة تبعًا للظروف الزمانية والمكانية للمشاعر المقدسة على مدار العام وتستوعب المتغيرات التي طرأت على مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث حددت 12 افتراضًا محتملاً للأخطار في الحج من خلال عمليات رصد دقيق وتحليل معمق بواسطة فرق متخصصة للمخاطر بالمشاعر المقدسة، وكذلك التغيرات الميدانية التي تحدث في مناطق الحج والطرق المؤدية إليها، مؤكدًا جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج لأداء المهام المنوطة بها على الوجه الأكمل. // يتبع // 13:12 ت م NNNN تغريد
مشاركة :