وقفت لجنة مشكَّلة من كبار مسؤولي وزارة التعليم على وضع مبنى الثانوية الـ128 للبنات؛ وذلك تفاعلاً مع تقرير نشرته "سبق" أمس بعنوان (بالصور.. تصدعات وشقوق تهدد بانهيار الثانوية الـ128 للبنات بالرياض). ووجهت اللجنة بنقل الطالبات للدراسة في ابتدائية حصة بنت عبدالعزيز في الحي نفسه؛ وذلك لحين إنهاء أعمال الصيانة، ولسرعة إنجاز العمل، وعدم إرباك العملية التعليمية بالمدرسة، على أن تُستأنف الدراسة في المدرسة في غضون ثلاثة أسابيع بإذن الله. وتفصيلاً، قال تعليم الرياض في رده على "سبق": "بداية، نشكر صحيفة سبق على اهتمامها بقضايا الشأن العام، وتميُّزها بمتابعة الشأن التعليمي؛ ما جعلها مرآة صادقة لما نقوم به من أعمال. وتجاوبًا منا مع ما نُشر حيال مبنى الثانوية الـ128 بحي الصحافة فإننا نود أن نطمئنكم بأن هذا الموضوع يحظى باهتمام بالغ ومتابعة مباشرة من معالي وزير التعليم؛ إذ شكَّل له لجنة عاجلة لزيارة المبنى المدرسي المذكور، وهذه اللجنة برئاسة سعادة وكيل وزارة التعليم للمباني المهندس يونس البراك والمدير العام للإشراف والتنفيذ بالوزارة المهندس نواف الشمري والمدير العام للتشغيل والصيانة المهندس يوسف الثبيتي ومدير إدارة المباني بتعليم الرياض المهندس سليمان العلوي ومندوبي الشركة المنفذة للمبنى ونخبة من المختصين. واتضح من خلال تقرير اللجنة سلامة المبنى من الناحية الإنشائية، ولا توجد به أي خطورة، وأن الهبوطات المتفرقة في أرضيات الدور الأرضي للمبنى نتيجة تسرب مياه أسفل البلاط؛ وهو ما يعني سلامة المبنى إنشائيًّا، وإمكانية الدراسة به، إلا أن حرص الوزارة على بناتنا الطالبات يستوجب توفير بيئة مناسبة، خاصة مع قرب فترة الاختبارات.. ولما يتطلبه المبنى من صيانة لمعالجة الهبوط في الدور الأرضي فقد تم التوجيه بنقل الطالبات للدراسة في ابتدائية حصة بنت عبدالعزيز في الحي نفسه؛ وذلك لحين إنهاء أعمال الصيانة، ولسرعة إنجاز العمل، وعدم إرباك العملية التعليمية بالمدرسة، على أن تُستأنف الدراسة في المدرسة في غضون ثلاثة أسابيع بإذن الله. شاكرين ومقدرين اهتمامكم بالشأن التعليمي".
مشاركة :