50 حالة فشل كلوي جديدة في البحرين العام الجاري

  • 12/19/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس مركز المؤيد لعلاج أمراض الكلى بمجمع السلمانية الطبي الدكتور علي العرادي عن إجراء 13 ألف عملية غسيل كلى سنويًا في البحرين، موضحا أن عملية الغسيل تتم في وحدة غسيل المؤيد بمجمع السلمانية، ووحدة الغسيل بمركز كانو الصحي في المحرق.وأضاف أن مجمع السلمانية الطبي وتحديدا قسم الكلى سجل 50 حالة لفشل كلوي جديدة في 2017، مشيرًا إلى أن هناك 450 مريضًا على الغسيل الدموي بين مركز كانو في المحرق ويوسف خليل المؤيد في السلمانية، و80 مريضًا على الغسيل البروتوني، كما أن هناك 6 أطفال على الغسيل الدموي و3 على البروتوني، مضيفًا أن جناح 204 ممتلئ بشكل دائم، ونحن نعمل حاليًا على التوسعة لاستيعاب عدد أكبر من المرضى.وأوضح العرادي في تصريح خاص لـ(الأيام) ان نصف المرضى الذين يجرون عمليات غسيل، تعد أجسامهم صالحة لزراعة الكلى، ولفت في كلمته خلالها إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الملتقيات والفعاليات التخصصية التي يحرص المركز على إقامتها بصفة سنوية، انطلاقًا من الأهمية التي بلغتها أمراض وزراعة الكلى، والتي اتسع حجمها سواء في مملكة البحرين أو على المستوى العالمي. وعن أهمية توعية المواطنين بالتبرع بأعضائهم وعن حالات المتوفين دماغيا، قال العرادي يوجد قليل من البحرينيين كتبوا إقرارا للتبرع بأعضائهم، موضحا أن البحرين لا يوجد بها إحصائيات لعدد المتوفين دماغيا، ولكن تظهر كل فترة إحدى الحالات.ودعا الدكتور العرادي المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، لافتا إلى أن المجتمع البحريني يجب أن يكون لديه الوعي الكافي والإيمان العميق بعمليات التبرع بالكلى، حيث إن هذا الوعي كفيل بحل أهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، ألا وهي شح الأعضاء فتساعدهم على الحصول على الكلى وغيرها من الأعضاء بعد وفاة المتبرع.وأكد د.العرادي «إن التبرع بالكلى يعطي فرصا جديدة للمرضى ويساعدهم على العودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، كما يعيش المتبرعون حياتهم أيضا بشكل طبيعي وبكلية واحدة؛ لذا فهي تحث وتشجع على المشاركة في برنامج التبرع لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، كما ينبغي أن تكون للمجتمع البحريني ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للمساهمة في إنقاذ إخوانهم وأخواتهم المرضى».وأفاد رئيس قسم الكلى الدكتور علي العرادي انه ولغاية الآن تقريبا تم إجراء ست عمليات زراعة كلى، وانه سيتم اجراء العملية السابعة الاسبوع المقبل، مشيرا الى ان طموحه اكبر بإجراء أكثر عدد من هذه الحالات، لكن للأسف نواجه مشكلة رئيسية، وهي عدم وجود متبرعين لكثير من المرضى الذين يتلقون حاليا علاج الغسيل الكلوي في مركز السلمانية الطبي.وأكد وجود عدد كبير من المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن في مملكة البحرين، وجميعهم يخضعون لعملية الغسيل بشكل منتظم، مشيرا إلى ان نصفهم تقريبا جاهزون لإجراء زراعة كلى، لافتا إلى انه تم بالفعل اجراء زراعة الكلى للمرضى الستة بتبرع من ذويهم، مشيرا إلى أن العمليات المجدولة على أجندة الفريق تضم 10 عمليات زراعة كلى، سوف يتم الانتهاء من إجرائها قبل نهاية عام 2017، وكلها لمواطنين بحاجة إلى عمليات زراعة كلى، مؤكدا انه في حال سير الخطة الموضوعة بنجاح سوف تتم مضاعفة هذا العدد.وأشاد رئيس مركز المؤيد لعلاج أمراض كلى بالدعم اللامحدود من جانب الإدارة العليا بوزارة الصحة وأثر هذا الدعم في تطويرالعملية العلاجية للمصابين بالفشل الكلوي، مجددًا وبالنيابة عن كافة الكوادر الطبية والتمريضية بالمركز العهد بالوفاء بكافة الالتزامات والمسئوليات وأداء المهام بكل اخلاص وتفان، وتقديم أقصى جهد ممكن نحو تقديم الرعاية والعناية الصحية والعلاج لكافة مرضى الفشل الكلوي.وأكد الدكتور العرادي أن هذا المرض وتبعاته الصحية والاجتماعية تفرض المسؤولية التي تقع على جميع أطراف العملية الصحية بضرورة إقامة المؤتمرات والملتقيات والاجتماعات؛ من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية المتعلقة بهذا المرض، وتدارس أسباب وعوامل انتشاره، وتبادل الأفكار والرؤى التي تساهم في تقييم الطرق الوقائية والعلاجية، والسعي للتوصل الى تقديم أفضل الخدمات والرعاية العلاجية للمرضى.

مشاركة :