دخل درب الأردن ضمن قائمة أفضل وجهات العالم السياحية لعام 2018، وهي القائمة السنوية لأفضل 21 وجهة جديرة بالزيارة في العام المقبل تحت مظلة الثقافة والطبيعة. وقد قُسّمت الاختيارات إلى 3 فئات رئيسة؛ هي: المدن والثقافة والطبيعة.وقال جورج ستون، رئيس تحرير «ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر» إن «مهمتنا هي إلهام الفضول لدى قرائنا وتشجيعهم على استكشاف العالم بشغف وهدف. إنّ الأماكن الـ21 التي اخترناها بعناية كفيلة بصنع سنة من الاكتشافات المبهجة، وتشكل برنامج الأحلام للمسافرين الملهمين»، مضيفاً: «قائمتنا تخص عام 2018، وتشمل الأماكن التي ستتألق وجهات مثالية في العام المقبل وتسترشد قائمتنا بقيم ناشيونال جيوغرافيك الثقافية في التعرّف على الثقافات والحضارات والحفاظ على التراث والحفاظ على البيئة والاستدامة».وتابع ستون، أنّ القائمة ممتعة، ومفعمة بالحياة، ومدهشة ومجزية، وهذه هي الـ21 وجهة سياحية في جميع أنحاء العالم قد اختيرت بعد تجربتها من قبل المحررين لدى «ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر»، وهي تكشف جمال الحياة البرية، وإبداع الثقافات وميزات المدن.بدورها، قالت منى حداد رئيسة جمعية درب الأردن: «هذا الاستحقاق لدرب الأردن، جاء عن جدارة. ونحن ممتنون لتشجيع الزوار على القيام بهذه الرحلة المدهشة، للتعرف على الأردن عن كثب، عن طريق مشي الدرب وتجربة الضيافة الأردنية»، مضيفة: «لقد عمل كثير من المغامرين الشغوفين على مدى سنوات كثيرة لجعل طبيعة الأردن المتنوعة متاحة للجميع، من خلال تحقيق حلم درب الأردن، وهذا الاعتراف المهم هو احتفال بهذا الجهد في وضع الأردن على الخريطة العالمية للسياحة وسياحة المغامرة»، مشيرة إلى أن درب الأردن هو مسار طويل يعبر الأردن كاملاً، من أم قيس شمالاً إلى العقبة جنوباً، وبطول 650 كم، وهو درب مفتوح ومتاح لكل من يرغب بارتياده.وقالت حداد: «لقد لاحظنا أعداداً متزايدة من الأردنيين والأجانب يرتادون الدرب، ويستمتعون ببلدهم ويتعرفون عليه بشكل مختلف»، مشيرة إلى «الدعم المتواصل من شركائنا ومؤيدينا لمواصلة تطوير المسار وتمكينه من العمل محفزاً اقتصادياً في المناطق التي يمر بها».أمّا أفضل الوجهات في العالم لعام 2018 حسب الترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية؛ فهي: ألبانيا، وكليفلاند في أوهايو، ودبلن في آيرلندا، وفريزلاند في هولندا، وهارار في إثيوبيا، ودرب الأردن في الأردن، ومقاطعة خوخوي في الأرجنتين، ولابرادور في كندا، ومدغشقر، ومالمو في السويد، وأواهو في هاواي، وأواكساكا في المكسيك، وبنوم بنه في كمبوديا، وروها نب في تنزانيا، وسان أنطونيو في تكساس، وسانتياغو في تشيلي، وحديقة سوراكسان الوطنية في كوريا الجنوبية، وسيدني في أستراليا، وتبليسي في جورجيا، وتطوان في المغرب، وفيينا في النمسا.ويمتد مسار درب الأردن الذي تديره جمعية درب الأردن من أم قيس شمالاً إلى العقبة جنوباً بطول 650 كم، ويمر بـ52 قرية ويعبر في طريقه مناطق طبيعية متنوعة تشمل الغابات والصحاري والأودية. أسس جمعية درب الأردن مجموعة من محبي أنشطة المغامرة في عام 2015، بهدف تطوير المسار وإدارته. وقد كانت فكرة أن يكون هناك مسار وطني حلماً يراود كثيراً منهم، إلى أن تحقق بفضل جهود أكثر من 40 متطوعاً عملوا على تحديد أجزاء المسار لمدة 3 سنوات.