قطـــر ستبقــى ديـــرة العــز والخيـــــر

  • 12/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد عددٌ من المُواطنين أن قطر ستبقى ديرة العز والخير وكعبة المضيوم التي تلتزم بمبادئها وتوفر لأبنائها كل متطلبات العيش الكريم بحرية واستقلال وأمن وسلام، مُتوجهين برسالة إلى دول الحصار مفادها أن الإنجازات القطرية ستتوالى بعدما زادنا الحصار همّة وإصراراً للعمل والإنتاج وإنجاز المشاريع، ليؤكّد الشعب القطري أنه على قدر المسؤولية، كلّ في مجاله وبجهده المضاعف، لأن قطر تستحقّ الأفضل وأبناؤها مستعدّون للتضحية فداءً لها. وقال هؤلاء في تصريحات لـ الراية إن الحصار زاد القطريين قوة وتمسّكاً بقرارهم المُستقل، وزادهم فخراً بالإنجازات التي تحقّقت وأن قطر تقف عزيزة شامخة صامدة أمام مخططات الشرّ وتبطلها الواحد تلو الآخر بحكمة قيادتها ومبادئها وقيمها وسمو أخلاق شعبها. وأضافوا: العالم كلّه الآن يتعاطف مع قطر ويساندها ضد دول الحصار لصحّة وثبات موقفها، في الوقت الذي أصبحت دول الحصار منبوذة عالمياً بعد حصارها لقطر بدون وجه حقّ، مُوضّحين أنّ احتفالات قطر باليوم الوطني في ظلّ الحصار ترسّخ القيم والهُوية الوطنية على أرض الواقع، وتعزز مسيرة التنمية والإنجازات لتضيف أمجاداً وصفحات مشرقة في تاريخ قطر عبر تلاحم الشعب بقيادته والتمسّك بها، وهذا أفضل ردّ على الحصار، مُشيرين إلى حجم المشاريع والإنجازات التي تحقّقت في ظلّ الحصار، مُؤكّدين أن ما تحقّق في ستة أشهر فقط لم يتحقق في 5 سنوات قبل الحصار، وهذا دليل على أن الحصار كان حافزاً ودافعاً قوياً للعمل والإنجاز. وقالوا إنّ قطر ستُواصل مسيرة البناء والتنمية على طريق تحقيق الهدف الأسمى، وهو رؤية قطر 2030، ليكون عام 2017 استثنائيّاً بالنظر للمشاريع التي افتتحت والإنجازات التي تحقّقت، خاصة في ظلّ الحصار الذي فشل فشلاً ذريعاً في عرقلة مسيرة النجاح والتنمية وتحطّمت مؤامراته على صخرة وصمود الشعب القطري. وأكّدوا، أن الشعب القطريّ مُتمسّك بقيادته ولا يقبل بوصاية أيّ قوة خارجيّة عليه مهما كانت الظّروف والأسباب، وما نشاهده من تلاحُم المُواطنين وتماسكهم وتأييدهم المطلق لقيادتهم لخير دليل على فشل خُطّة دول الحصار بإحداث شرخ بين الشّعب وقيادته بل زاده ذلك ترابطاً وتلاحماً قلّما نشهده في منطقتنا.    د. أحمد الساعي: دول الحصار خسرت الرهان قال الدكتور أحمد الساعي الأستاذ في كلية التربية، جامعة قطر، اليوم الوطني هو يوم تتجدد فيه العهود، وتترسّخ فيه القيم الوطنية، وترتفع فيه الرايات، وتسمو فيه الغايات، وتعلو فيه الهمم. فهو مُناسبة للتعبير عن الانتماء والولاء، والاحتفال به حقّ مستحقّ، وواجب وطني، والتزام أخلاقي. واحتفالنا بيومنا الوطنيّ في هذه سنة في ظلّ حصار إقليمي جائر له صبغة مُختلفة وله مغزى آخر، حيث الحماس الوطني، والإصرار الشعبي، والمشاركة الشاملة من جميع أفراد المجتمع القطري من مُواطنين ومُقيمين، فالفرحة عامة، وواضحة على وجوه الأشهاد، والمُشاركة كبيرة في الفعاليات الوطنية، وفي كلّ أرجاء الوطن، فالحصار لم يثنِ أحداً عن المشاركة، ولم يمنع أحداً من الخروج للمساهمة في الفعاليات الترفيهية، والكلّ يعبّر عن فرحته بيومه الوطني. وأكّد الساعي أن هذه رسالة لدول الحصار التي راهنت على أن تعكّر صفو المُواطنين والمُقيمين على أرض قطر، ولم يثبت إلا خسارة رهانها. ويضيف ألم يقرأ قادة دول الحصار يوماً عن الأزمة والهمّة والعلاقة بينهما، كما وردت على لسان الفيلسوف العربيّ المسلم جمال الدين الأفغاني في مقولته المشهورة «إن الأزمة تلد الهمّة، ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، ولا يظهر فجر الصبح إلا بعد الظلام الحالك. فالحصار بحدّ ذاته أزمة، وهذه الأزمة ولدت الهمّة للشعب القطري من مُواطنين ومُقيمين، وتمثّلت الهمّة في اللحمة بين القاعدة والقمّة، أما الضيق الذي أرتم أن تضعونا فيه، فبفضل الله تعالى، خرجنا منه بما سخّره لنا الله من عون من هنا وهناك ومن القاصي والداني، ولم نشعر بضيق، فرهانكم خاسر، وأما الظّلمة التي أردتم لنا أن نعيشها، فلم نعشها أبداً، وها نحن أمامكم نعيش آمنين مطمئنين، نحتفل بيومنا الوطنيّ في أجواء احتفالية جميلة يحسدنا عليها من انفصلت قمّته عن قاعدته. وأضاف د. الساعي ، احتفالنا في ظلّ الحصار بهيج وجميل نشعر فيه بروح الوطنية والانتماء والولاء. ولم تزدنا الأزمة إلا همّة ولُحمة، ولم يزدنا الحصار إلا إصراراً، ولم تزدنا المقاطعة إلا مقاومة، وحفظ الله بلادنا ووطننا وشعبنا وقيادتنا.     د.محمد سيف الكواري:تعزيز التكاتف والولاء خلف القيادة الرشيدة يقول الدكتور محمد سيف الكواري: «أبشروا بالعز والخير « العنوان المجيد لليوم الوطني لدولة قطر الذي يؤكّد على تعزيز التكاتف والولاء والوحدة والاعتزاز تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وأضاف: اليوم الوطنيّ هذا العام جاء في ظلّ الحصار ليحقّق الهدف الأسمى للتلاحم والتعاضد بين المُواطنين والمُقيمين لترسيخ القيم والهُوية الوطنية على أرض الواقع، وهذا أفضل ردّ على الحصار. وتابع بالقول: اعتزازنا باليوم الوطني للدولة يتطلب منا العمل الجادّ لخدمة الوطن في جميع المجالات والميادين وتوثيق تاريخ الآباء والأجداد المشرّف ليكون متاحاً للأبناء والأجيال القادمة ودافعاً لتحقيق رؤية قطر 2030، وإستراتيجية التنمية الوطنية 2017-2022. ويواصل: إن هذا اليوم الوطني يجعلنا نعاهد الله ثمّ الوطن على الثبات والسير على درب المؤسّس لنكمل مسيرة التنمية والبناء والازدهار، ونضيف أمجاداً وصفحات مُشرقة في تاريخ قطر الحديث.

مشاركة :