حوار : رمضان مسعد : أكّد مدربنا الوطني عبيد جمعة أن بطولة كأس الخليج التي تنطلق خلال أيام قليلة في ضيافة دولة الكويت الشقيقة يصعب التكهن بما سيحدث فيها مسبقاً، وأضاف: بطولة الخليج لها تقاليدها الخاصة، ونتمنى نجاح هذه النسخة في دولة الكويت الشقيقة، خاصة أنها البطولة الأولى التي تستضيفها بعد رفع الإيقاف الدولي عنها، وأشار إلى أن حظوظ جميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة متساوية ويصعب ترشيح منتخب على آخر، وبالتالي كل الاحتمالات ستكون مفتوحة على مصراعيها، وعن حظوظ العنابي قال إنها مثل حظوظ باقي المنتخبات، وعلى الرغم من أن العنابي يعيش مرحلة تجديد دماء إلا أن هذه النسخة ستكون فرصة لبعض اللاعبين الشباب لكسب الثقة والخبرة اللازمة من الاحتكاك مع المنتخبات الأخرى المشاركة، وأضاف: نتمنى التوفيق للعنابي وأن ينافس بقوة في البطولة على الرغم من صعوبة المهمة، وبعيداً عن كأس الخليج تطرق مدربنا الوطني للحديث عن دورينا، وقال إن مستوى الدوري بعد نهاية القسم الأول يعتبر عادياً ولم يرتقِ إلى المستوى المأمول الذي يلبّي طموحات القائمين على الكرة القطرية. وقال إن هذا المستوى تسبب في العزوف الجماهيري الذي يعد من أهم سلبيات الكرة القطرية وعن شكل الصراع على اللقب والفريق الأقرب للقب، قال إن المنافسة محصورة بين أندية الدحيل والسد والريان، وإن كنت أعتقد أن الدحيل الأقرب للقب الدوري، وعما إن كان الحصار قد أثر سلباً على مستوى الدورى والرياضة القطرية، قال هذا الكلام ليس صحيحاً إذا كان الحصار لم يؤثر على قطر كلها، فكيف له أن يؤثر على كرة القدم أو الرياضة، وأنا شخصياً أعتقد أن الرياضة وكافة مناحي الحياة لم تتأثر بالحصار، كما أثنى مدربنا الوطني على إنجاز بطلنا معتز برشم بالحصول على جائزة أفضل رياضي في العالم، وقال إن برشم بطلنا في الوثب العالي وناصر العطية بطلنا في الراليات والرماية هما وجهان مشرفان للرياضة القطرية في المحافل الدولية.. كل ذلك وغيرها من النقاط تحدث عنها مدربنا الوطني عبيد جمعة في حواره معنا وإليكم التفاصيل في السطور التالية. تقاليد خاصة لكأس الخليجفي البداية كيف ترى بطولة خليجي 23 والتي تنطلق بعد أيام قليلة في ضيافة دولة الكويت الشقيقة؟ - في الحقيقة يجب التأكيد على نقطة مهمة للغاية، وهي أن بطولة كأس الخليج لها تقاليدها الخاصة، وهي بطولة عريقة من أقدم البطولات في المنطقة والتي حافظت على شكلها وطابعها الخاص، وبالتالي نتمنى أن تتواصل نجاحات البطولة في ضيافة دولة الكويت الشقيقة، خاصة أنها البطولة الأولى التي تقام في الكويت عقب رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، وأنا شخصياً متفائل بأن تظهر بطولة الكويت في أفضل صورة على الرغم من إقامتها في ظروف محيطة غير صحية، وهنا يجب أن يكون للرياضة كلمة في خلق أجواء صحية وتكون بعيدة كل البعد عن الأمور السياسية. حظوظ متساويةكيف ترى المنافسة في خليجي 23، وما هي الفرق المرشحة من وجهة نظرك للقب؟ - من الصعب ترشيح كفة فريق على حساب آخر في هذه النسخة من البطولة، وأعتقد أن حظوظ جميع الفرق المشاركة متساوية في المنافسة على اللقب، وبالتالي يصعب ترشيح منتخب عن باقي المنتخبات، خاصة أن المستويات متقاربة، ومثل هذه البطولة تكون كل الاحتمالات فيها مفتوحة على مصراعيها، كما أن استعدادات وتحضيرات جميع المنتخبات للبطولة الخليجية تبدو متشابهة ومتقاربة، حيث لم تكن هناك فترات إعداد طويلة، ولم تكن هناك الكثير من التجارب الودية، وتعوّل المنتخبات على بعض الأسماء بعينها في البطولة، ولاشك أن جميع المشاركين سيخوضون المنافسة من أجل المنافسة على اللقب في هذه النسخة، لذلك تبقى الحظوظ متساوية بين الجميع. البطولة مفيدة للعنابيوكيف ترى حظوظ العنابي في هذه النسخة وقدرته على المنافسة؟ - في هذه المرحلة يعيش العنابي مرحلة تجديد دماء، وهناك العديد من الأسماء الشابة في صفوف العنابي يخوضون منافسات البطولة للمرة الأولى، وعلى الرغم من ذلك تبقى حظوظ العنابي قائمة مثل باقي المنتخبات الأخرى المشاركة في المنافسة على اللقب، وإن كنت أعتقد أن مجرد المشاركة في هذه النسخة من البطولة يعتبر مفيداً للغاية للعنابي، خاصة للاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى المشاركة في مثل هذه البطولات القوية لكسب المزيد من الخبرة والاحتكاك والتعوّد على خوض مثل هذه المباريات التنافسية، ونتمنى التوفيق لمنتخبنا لتقديم أفضل المستويات وتحقيق نتائج إيجابية. هناك الأفضلبعيداً عن كأس الخليج كيف ترى مستوى الدوري بعد القسم الأول؟ - بعد نهاية القسم الأول من الدوري أعتقد أن المستوى عادي ولا يوجد مستويات تجذب الجماهير للملاعب، رغم أن الأندية وفرت لها الإمكانات سواء من خلال المعسكرات الخارجية أو الأمكانات المالية، ولكن للأسف المستويات عادية، ولا ترتقي إلى المستوى المنتظر الذي يلبّي طموحات المسؤولين عن كرة القدم، والسبب في هذا المستوى للدوري يعود إلى الكثير من الأمور التي يعلمها الجميع، منها عملية تطبيق الاحتراف بشكل فعلي على أرض الواقع إضافة إلى الفوارق بين بعض الفرق في الإمكانات والقدرات، فمثلاً نجد الثلاثي الدحيل والسد والريان في وادٍ وباقي الفرق التي تنافس في قاع الترتيب في وادٍ آخر، حيث لا تمتلك القدرة لمنافسة أندية القمة، وتلعب على قدر إمكانياتها. سفيران لقطركيف ترى إنجاز بطلنا في الوثب العالي معتز برشم بالحصول على أفضل رياضي في العالم؟ - لاشك أنه إنجاز كبير للرياضة القطرية ويستحقّ بطلنا برشم الحصول على لقب أفضل رياضي في العالم نتيجة للإنجازات الكبيرة التي حققها في السنوات الأخيرة، وهذا التكريم والاختيار لم يأتِ من فراغ ولكن نتيجة لما قدمه بطلنا في المحافل المختلفة وإنجازاته الكبيرة التي يتحدث عنها العالم، وهو فخر لنا جميعاً وأنا شخصياً دائماً أقول إن بطلنا معتز برشم في ألعاب القوى وبطلنا ناصر العطية في الراليات أو في الرماية هما وجهان مشرفان وسفيران فوق العادة للرياضة القطرية في المحافل الدولية. الرياضة لم تتأثرهل تأثرت الرياضة بالحصار الجائر المفروض على الدوحة حالياً؟ - في اعتقادي الشخصي الرياضة لم تتأثر بهذا الحصار الجائر وإذا كانت قطر كلها وكافة المناحي فيها لم تتأثر بالحصار فكيف للرياضة أن تتأثر بهذا الحصار الجائر على دولتنا الحبيبة، وأنا شخصياً أعتقد أن الأمور تسير في كرة القدم والرياضة بصورة طبيعية وفي كافة مناحي الحياة، ولا نشعر بالحصار، وبالتالي الدوري لم يتأثر بالحصار ولا يوجد حصار يؤثر على كرة القدم، والحصار لم يؤثر على الدولة، فكيف يؤثر على الأندية، ونتمنى أن تحل الأزمة في أقرب وقت وتعود الأمور إلى طبيعتها لأن جميع الأطراف فيها خاسرون، وأضاف: بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني أودّ أن رفع أسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وإلى الشعب القطري الكريم بهذه المُناسبة.
مشاركة :