تقدم الإدارة الأمريكية نموذجًا لممارسة سياسة التسلط والعربدة على المؤسسات الدولية وقراراتها". واعتبرت أن انعقاد مجلس الأمن "فرصة لتأكيد حقنا الثابت كفلسطينيين في القدس وكذلك إعادة الاعتبار للقرارات الدولية بالخصوص، والتي اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها". وأضافت "القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ولن يغير أي قرار أمريكي أو إسرائيلي هذه الحقيقة الراسخة". وتابعت حماس "سنعمل بكل الوسائل المتاحة لمقاومة هذه القرارات والإجراءات ولن نسمح بتمريرها". ولفتت أن الإدارة الأمريكية "تتحمل كل ما سيترتب على تلك القرارات المتهورة من اضطراب وعدم استقرار في المنطقة، فهم بذلك يصبون الزيت على النار المشتعلة". وطالبت الحركة، المجتمع الدولي "للتحرك الفوري وبكل السبل لمنع أي إجراءات تمس المدينة المقدسة، ووضعها العمراني والسكاني والديني". كما حذرت إسرائيل "من أي خطوات يمكن أن تمس الأوضاع بالقدس، سواء على المستوى الديموغرافي أم العمراني أم أوضاع المقدسات فيها(..) وسيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا ومقدساته". ودعت "الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري والمستمر لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من هذه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية". وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، اعتبار بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :