قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء عبدالله الشهري أنه سوف يتم استبدال جميع العدادات القديمة بالعدادات الذكية في المملكة وتغطية الاحتياجات خلال السنوات الست القادمة ، مبيّناً بأن ذلك سوف يُكلف حوالي 12 مليار ريال سنوياً ، ومردودها الاقتصادي خلال عشر سنوات سيتجاوز 30 مليار ريال . وشدّد المحافظ على اهمية استفادة المستهلكين من استخدام الطاقة المتجددة التي يمكن تركيبها على المنازل ، والتي تراجع سعرها عن السابق بنسبة 70% ، حيث تعمل عدة جهات بما فيها هيئة المواصفات والمقاييس على تسهيل استخدام هذه الطاقة التي توفر الكثير على المستهلك ، مشيرا إلى أنه جار العمل على الربط بينها وبين الطاقة المقدمة من قبل شركة الكهرباء ، بحيث يتمكن المستهلك تلقائيا من استخدامها وقت حاجته لتغطية النقص في الكهرباء ، مشيرا إلى أنه جار العمل على الربط بينها وبين الطاقة المقدمة من قبل شركة الكهرباء ، بحيث يتمكن المستهلك تلقائيا من استخدامها وقت حاجته لتغطية النقص في الكهرباء . وأوضح بأن تنويع مصادر الطاقة الكهربائية يصب في صالح المستهلك وفي المصلحة العامة ، كما أن صناعة الكهرباء في المملكة كانت تعتمد اعتماداً كلياً على الوقود ، حيث اتجهت شركة ارامكو في الآونة الاخيرة إلى الاستثمار في مجال انتاج الغاز . الجدير بالذكر بأن الهيئة اعتمدت مؤخراً وثيقة تنظيم الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة في الاستهلاك المنزلي وربطها بشبكة التوزيع ، وهذا ما تعمل عليه الجهات ذات العلاقة ، إضافة إلى التوجه نحو تخفيض الاستهلاك ومساعدة المستهلكين في تخفيض فواتير الكهرباء. وحول توجه شركة الكهرباء للاعتماد على العنصر النسائي، ذكر المحافظ بأن العنصر النسائي موجود ويعمل في شركة الكهرباء وفي هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج وعندما نعلن عن أي وظائف هندسية او إدارية او غيرها لا نحدد الجنس بل نحدد من يحمل المؤهل المطلوب سواء من النساء او الرجال.