الأخضر يبحث عن لقبه الخليجي الرابع في المشاركة الـ 22

  • 12/19/2017
  • 00:00
  • 84
  • 0
  • 0
news-picture

محمد الخباز - الدمام انطلقت مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في منافسات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، مع اطلالة أولى نسخها بالبحرين في العام (1970)م، حيث حل الأخضر في المركز الثالث، وتحصل حارس المنتخب السعودي أحمد عيد على جائزة أفضل حارس في البطولة. وفي النسخة الثانية، التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية في العام (1972)م، فقد تمكن المنتخب السعودي من احراز المركز الثاني، فيما تحصل لاعب الأخضر سعيد غراب على جائزة الهداف، وحارس المنتخب السعودي أحمد عيد على جائزة أفضل حارس. واحتفظ الصقور بالمركز الثاني في منافسات النسخة الثالثة بالكويت في العام (1974)م، فيما تراجع للمركز الخامس أثناء مشاركته في النسخة الرابعة، التي نظمتها قطر في العام (1976)م. أما في النسخة الخامسة، التي أقيمت بالعراق في العام (1979)م، فقد تقدم الأخضر للمركز الثالث، وعاد للتراجع في النسخة السادسة، التي اقيمت في الامارات عام (1982)م، حيث احتل المركز الرابع، لكن مع بروز اسطورة القدم السعودية ماجد عبدالله، الذي أحرز لقب الهداف. واكتفى الأخضر بالحلول في المركز الثالث، خلال النسخ السابعة والثامنة والتاسعة، التي أقيمت في كل من: عمان والبحرين والسعودية. النسخة العاشرة، التي أقيمت في الكويت عام (1990)م، شهدت الغياب الوحيد للمنتخب السعودي عن البطولات الخليجية، قبل أن تعود للمشاركة في النسخة الحادية عشرة بقطر، محققة المركز الثالث، للمرة السادسة في تاريخه. وابتسم الحظ أخيرا للمنتخب السعودي خلال مشاركته في النسخة الثانية عشرة من البطولة الخليجية، التي أقيمت بالإمارات في العام (1994)م، ليحقق اللقب الخليجي الأول في تاريخه، ويتحصل قائده فؤاد أنوار على لقب الهداف. فيما تحصل الأخضر علي المركز الثالث من جديد خلال النسخة الثالثة عشرة، التي أقيمت بعمان، قبل أن يتحصل على مركز الوصافة في النسخة الرابعة عشرة، التي استضافتها البحرين، وتحصل فيها حارس المنتخب السعودي محمد الدعيع على جائزة أفضل حارس. عاد المنتخب السعودي لخطف الذهب الخليجي من جديد، وذلك خلال استضافته لمنافسات النسخة الخامسة عشرة من البطولة، التي شهدت تألق حارس الأخضر محمد الدعيع، وحصوله على جائزة أفضل حارس. واحتفظ الصقور الخضر بلقب البطولة الخليجية للمرة الأولى في تاريخهم، عقب أن احرزوا كأس المركز الأول والميداليات الذهبية، خلال النسخة السادسة عشرة، التي أقيمت بالكويت في العام (2003)م. فيما شهدت النسخة السابعة عشرة، التي أقيمت في قطر عقب عام واحد فقط من النسخة السابقة، تراجعا كبيرا لنتائج المنتخب السعودي، الذي غادر مبكرا من دوري المجموعات، لكنه عاد للتأهل للدور نصف النهائي خلال منافسات النسخة الـ (18)، التي أقيمت في الامارات. وحقق الأخضر المركز الثاني في النسختين التاسعة عشرة والعشرين، واللتين اقيمت منافستهما في كل من عمان واليمن، مع حصول لاعب المنتخب السعودي ماجد المرشدي على جائزة افضل لاعب في النسخة الـ (19). النسخة الحادية والعشرون، التي أقيمت في البحرين، لم تكن تحمل أخبارا جيدة للمنتخب السعودي، الذي غادر مبكرا من دوري المجموعات، قبل أن يكتفي بمركز الوصافة في النسخة الثانية والعشرين، التي أقيمت منافساتها في العاصمة السعودية الرياض، وحصل نواف العابد على جائزة أفضل لاعب فيها في العام (2014)م. ولعب الأخضر 102 مباراة من اجمالي 21 مشاركة، فاز في 53 مباراة وتعادل في 25 مباراة بينما خسر 24 مباراة، واحرز 155 هدفاً وتلقت شباكه 94 هدفاً. حقق المنتخب السعودي لقب كأس الخليج العربي خلال ثلاث مناسبات، حيث تحققت البطولة الأولى تحت قيادة المدرب الوطني محمد الخراشي في العام (1994)م، وجاءت الثانية أيضا على يد الوطني ناصر الجوهر في العام (2002)م، فيما كان الهولندي بيتر فاندرليم، هو المدرب الأجنبي الأول والوحيد الذي قاد الأخضر لتحقيق لقب البطولة الخليجية. وشهدت البطولات الخليجية، بروز عدد من الهدافين السعوديين، حيث يأتي في مقدمتهم ماجد عبدالله برصيد (17) هدفا، فيما يأتي في المرتبة الثانية ياسر القحطاني برصيد (10) أهداف، وفي المرتبة الثالثة سعيد غراب برصيد (8) أهداف. ماجد عبدالله هو الهداف الثاني لدورات الخليج على مر التاريخ، حيث يسبقه الأسطورة الكويتية جاسم يعقوب بهدف وحيد، ويتشارك معه في المركز الثاني العراقي حسين سعيد، حيث يبدو أن أرقام الثلاثي المتميزة، صعبة التحطيم خلال السنوات القليلة المقبلة. ويبحث المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن احراز لقبه الرابع في التاريخ، حينما يشارك في النسخة الـ (23) من البطولة الخليجية، التي تستضيف منافساتها الأراضي الكويتية، بمنتخب تغلب على ملامحه الوجوه الشابة، حيث يبرز من التشكيلة المشاركة عدة أسماء، سبق أن مثلت الأخضر في عدد من المباريات خلال مناسبات دولية سابقة، وهي: أحمد الفريدي، عساف القرني، سلمان المؤشر، ومختار فلاتة.

مشاركة :