سجل المؤشر «نيكاي» القياسي أعلى زيادة في ما يزيد عن شهر اليوم (الإثنين)، بفضل أسهم الشركات المالية والمصدرين التي لاقت رواجاً، في حين تعافت أسهم شركات البناء من الخسائر التي منيت بها بعد أنباء عن دهم مدعين مقار شركتي بناء على الأقل، بسبب انتهاكات لقانون منع الاحتكار. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 1.55 في المئة إلى 22901.77 نقطة، وهو أكبر مكسب منذ السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وأعلى مستوى إغلاق في أسبوع. وعزز المعنويات الأداء في وول ستريت الجمعة الماضي، في ظل توقعات بإقرار مشرعين أميركيين إصلاحات ضريبية طال انتظارها. وسجل قطاعا البنوك والتأمين أفضل أداء، وزادا 2.37 في المئة و2.80 في المئة بالترتيب. وارتفع سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه فايننشال غروب» 2.89 في المئة، ومجموعة «سوميتومو ميتسوي فايننشال غروب» 1.54 في المئة و  «داي إيتشي لايف هولدنجز» للتأمين 2.84 في المئة. وصعد قطاع البناء 0.12 في المئة، ومحا الخسائر التي مني بها بعدما دهم مدعون في طوكيو مقار شركتي بناء على الأقل، بدعوى انتهاكات لقانون مكافحة الاحتكار مرتبطة بمشروع خطة سكك الحديد تكلفته 80 بليون دولار. وارتفعت أسهم شركات التصدير ومن بينها «تويوتا موتور» 2.81 في المئة، و «هوندا موتور» 1.27 في المئة و «تي دي كيه» 2.55 في المئة. وزاد أيضا مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.36 في المئة إلى 1817.90 نقطة.