وجه مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، بإخلاء المبنى المستأجر لمدرسة الجثمة الابتدائية للبنات بأضم، ونقلها إلى مبنى مدرسة أضم الأولى للبنات.أوضح ذلك مدير الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي لتعليم الليث محمد بن ختيم المالكي، مبينا بأن هذا القرار جاء بعد وقوف مدير التعليم ميدانيا صباح امس على المبنى المستأجر للمدرسة بمحافظة أضم (١٦٠) كم شرق الليث، وبرفقته لجنة مكونة من إدارة شؤون المباني وإدارة الأمن والسلامة المدرسية ومكتب التعليم بأضم، بعد حادثة سقوط أجزاء من السقف المستعار للفناء الداخلي للمدرسة يوم أمس الاول الأحد أثناء سير اليوم الدراسي، دون وقوع أي إصابات بين أوساط الطالبات والمعلمات والإداريات، والبالغ عددهن ( ٦٨ ) طالبة، و(١٨) معلمة وإدارية.وبين المالكي أن إدارة المدرسة قد قامت اليوم بإبلاغ كافة أولياء الأمور بقرار النقل عن طريق الجوال المدرسي، فضلا عن الإعلان عن ذلك في المواقع الرسمية لإدارة التعليم بمحافظة الليث، كما تم التنسيق مع شركة تطوير للنقل التعليمي لتوجيه سائقي الباصات لنقل الطالبات إلى المقر الجديد لهن، اعتبارا من صباح غد الثلاثاء حرصا على انتظامهن في الدراسة.وأعرب مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، عن بالغ شكره وتقديره لقائدة المدرسة نعيمة بنت حسن الطارقي، وكافة المعلمات لدورهن المتميز وعملهن المتقن في عملية إخلاء الطالبات من داخل المبنى بعد التنسيق مع باصات النقل وأولياء أمورهن..مؤكدا أن هذا القرار جاء ليؤكد حرص إدارة التعليم ومنسوبيها على توفير البيئة التعليمية الآمنة والمناسبة للطالبات والطلاب في كافة القطاعات التعليمية التابعة للإدارة.وعلى صعيد آخر تفقد البركاتي مجريات سير العملية التربوية والتعليمية في عدد من المدارس التابعة لمكتب التعليم بأضم شملت مدرسة العزيزية الابتدائية للبنين، ومدرسة عبدالله بن مسعود الابتدائية بالدحلة، ومدرسة الحديبية الابتدائية بحبواء المرجع، ومدرسة مؤتة بالقصيم، ومدرسة المغيرة بن شعبة الابتدائية والمتوسطة بقراض، ووقف على المستويات التحصيلية للطلاب داخل الفصول الدراسية، وأشاد بجهود وعطاء قادة المدارس والمعلمين، وبالمستويات التحصيلية للطلاب.ورافق البركاتي خلال الجولة، مدير مكتب التعليم بأضم نور بن مسعود المالكي، ومدير شؤون المباني المهندس عبدالله بن مصنف اليزيدي، ومدير الأمن والسلامة حسين بن محمد الزبيدي، وفريق من المهندسين والفنيين بإدارة شؤون المباني.
مشاركة :