ماكرون: يجب الحوار مع الأسد بعد القضاء على «داعش»

  • 12/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه سيتم الحاق الهزيمة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية بين منتصف الى نهاية شباط (فبراير) المقبل، وشدد على موقف حكومته بـ«وجوب» التحاور مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ماكرون في مقابلة بثتها قناة «فرانس 2» التلفزيونية أمس (الأحد) «في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) الجاري أعلن رئيس الوزراء العراقي (حيدر العبادي) الانتصار على داعش، واعتقد اننا سنربح الحرب في سورية بين منتصف الى نهاية شباط (فبراير) المقبل». وتتناقض تصريحات ماكرون مع تأكيد روسيا «تحرير (سورية) بالكامل» من المتطرفين. واعتبر الرئيس الفرنسي أنه «يجب (بعد ذلك) بدء الحوار مع الأسد» الذي يطالب الكثيرمن المعارضين السوريين بتنحيه، موضحاً أن «بشار (الأسد) هو عدو الشعب السوري (أما) عدوي فهو داعش. بشار الأسد سيكون هنا. سيكون هنا أيضاً لأنه محمي من جانب أولئك الذين ربحوا الحرب على الأرض، سواء إيران أو روسيا، ولهذا لا يمكن القول إننا لا نريد التحدث إليه أو إلى ممثليه». وتابع ماكرون «المطلوب التحدث إلى بشار ومن يمثلونه»، مشدداً على أن هذا لن يعفي الرئيس السوري المتهم بارتكاب تجاوزات عدة «من أن يحاسب على جرائمه أمام شعبه، أمام القضاء الدولي». وقال أيضاً «في العملية التي تأمل فرنسا بأن تبدأ بداية العام المقبل، سيكون هناك ممثلون لبشار، لكنني آمل أيضاً وخصوصاً بأن يكون هناك ممثلون لكل مكونات المعارضة بمن فيهم أولئك الذين غادروا سورية من أجل أمنهم بسبب بشار وليس بسبب داعش». وعلى رغم كون فرنسا داعمة رئيسة للمعارضة السورية إلا أنها تنتهج مقاربة أكثر واقعية تجاه النزاع السوري منذ وصول ماكرون إلى السلطة، وبات تعتبر أن رحيل الأسد ليس شرطاً مسبقاً للمحادثات.

مشاركة :