قال مسؤولون أمنيون إن مسلحين قتلوا بالرصاص عميد بلدية مصراتة، ثالث أكبر مدن ليبيا، في وقت متأخر يوم الأحد بعد أن نصبوا كمينا لسيارته داخل المدينة. وقال مسؤول أمني إن المسلحين لاحقوا سيارة عميد البلدية محمد اشتيوي بعد أن غادر مطار مصراتة عقب وصوله على طائرة قادمة من تركيا. وأضاف أن السلطات لم تعرف الجهة التي تقف وراء الحادث. وفي أكتوبر انفجرت قنبلة في محكمة المدينة مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 40 آخرين في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وتقع مصراتة على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس وهي بوابة للغذاء وغيرها من الواردات إلى ليبيا. من ناحية أخرى قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، إن المجلس الرئاسي وحكومته مستمرة ولا تواريخ لنهاية الاتفاق السياسي إلا عند التسليم لجسم منتخب من الشعب. وأضاف السراج أن "المعرقلين لن يثنوا حكومة الوفاق من أداء عملها وواجبها نحو المواطنين". ودعا السراج الليبيين، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، إلى نبذ الفرقة والخلافات السياسية وأن الاستقرار يحتاج إلى الجميع وبناء أرضية تصل بالليبيين إلى الانتخابات وانتهاء المرحلة الانتقالية. وطالب السراج بإفساح الطريق أمام الشعب "ليصل إلى صناديق الاقتراع وليس بالقفز على السلطة وعسكرتها"، في إشارة منه إلى كلمة القائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، أمس الأحد بخصوص انتهاء صلاحية حكومة الوفاق ومطالبة الشعب بالخروج على المجلس الرئاسي. وشهد يوم الأحد وقفات في عدة مدن ليبية للمطالبة بإنهاء عمل كل الهيئات السياسية في البلاد وتسليم السلطة لحفتر.
مشاركة :