انهار واين روني مهاجم نادي ايفرتون وقائد منتخب إنجلترا السابق (32 سنة ) وسجل اعترافات خطيرة تعتبر الأولى من نوعها عن الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها مع فتاة في إحدى حانات منطقة سيشير في غياب زوجته كولين 31 سنة في شهر سبتمبر الماضي. واعترف روني في تقرير لصحيفة ذا صن نقلا عن حوار له مع قناة توك سبورت أنه ارتكب خطأ غبيا بقيادة السيارة تحت تأثير الخمر وخيانة زوجته الحامل مع الفتاة لاورا سيمبسون مشيرا بأنه أساء لأطفاله وإلى سمعة أسرته بالتصرف الأرعن الذي لن يتكرر مرة أخرى.وتحدث روني عن عقوبة الخدمة الاجتماعية التي أصدرها في حقه القاضي والتي تقدر ب 120ساعة عمل في مراكز الرعاية الاجتماعية والمستشفيات مجانا فقال إنه استفاد كثيرا من عمله في الحديقة المركزية بمنطقة سيشير حيث يقوم بأعمال النظافة فضلا عن زيارة العجزة والمعاقين مشيرا بأنه سيواصل العمل الاجتماعي حتى بعد انتهاء العقوبة. يذكر أن روني حرص ولتهدئة علاقته المتوترة مع زوجته زيارة المستشفي الذي كانت تتعالج فيه روزي شقيقة زوجته قبل رحيلها عام 2013 وكانت في الرابعة عشرة من عمرها. وهو الأمر الذي دفع كولين للتراجع عن موقفها المتصلب منه ومسامحته لتبدأ معه صفحة جديدة سيما بعد شرائه لمنزل فاره تبلغ قيمته 20 مليون جنيه إسترليني. ومن جهة أخرى يستعد نجم الكرة الإنجليزي للانتقال مع أسرته إلى منزله الفاره الجديد الذي يقع في منطقة سيشير . ويحتوى المنزل على بحيرتين صناعتين لصيد الأسماك كما يحتوى أيضا على نفق طويل يقود إلى موقف يتسع لست سيارات. أما الطابق الأرضي فيضم غرفة تلفاز وغرفة سنوكر وسينما وملعب لممارسة الرياضة فضلا عن حمام سباحة وغرفة تدفئة بالبخار فيما يتكون الطابق الأعلى من غرفة نوم. يذكر أن الزوجان قررا تركيب كاميرات حساسة حول البيت حماية من اللصوص الذين تمكنوا من التسلل الى منزلهما الأول للسرقة.