أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس للشرق الأوسط إلى 14 يناير/كانون الثاني المقبل. وكان من المقرر أن تبدأ زيارة بنس إلى الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، لكن تم تأخيرها إلى منتصف يناير المقبل ما يسمح لبنس بالبقاء فى واشنطن، فى حال كان هناك حاجة لصوته فى مجلس الشيوخ لإقرار إصلاحات الرئيس دونالد ترامب الضريبية. وكان الفلسطينيون قد أعلنوا رفضهم مقابلة نائب الرئيس مايك بنس في جولته المرتقبة إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما دفع البيت الأبيض وقتها إلى إعلان أسفه لهذا الرفض الفلسطيني. كما يعتزم النواب العرب مقاطعة خطاب بنس أمام الكنيست الإسرائيلي. وقال مسؤول رفيع فى الادارة الأمريكية إن “التصويت على القانون الضريبى لا يزال فى وضع جيد، لكننا لا نريد القيام بأى مخاطرات مهما كانت“. وينص الدستور الأمريكى على أن لنائب الرئيس الحق فى التصويت فى مجلس الشيوخ فى حال كان هناك تعادل فى الأصوات.وصوتت 14 دولة فى مجلس الأمن الدولى، مساء أمس الإثنين، لصالح قرار مصر حول القدس، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.وأيد مشروع القرار المصرى الأعضاء الـ14 فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ذلك القرار الذى أبدت فيه مصر أسفها الشديد إزاء القرارات التى اتُخذت بشأن القدس فى الآونة الأخيرة. وفى سياق متصل، قال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر فى الأمم المتحدة، إن مشروع القرار يؤكد فى فقرته العاملة، أن أى قرارات تغير أو تحاول تغيير الشخصية والحالة والتركيب الديموغرافى لمدينة القدس الشريف ليس لها أى أثر قانونى وتعتبر باطلة، وكأن لم تكن، ومن ثم ينبغى التراجع عنها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأضاف أبو العطا، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار مصرى بشأن القدس، أن مشروع القرار يطالب كل الدول بألا تؤسس بعثات دبلوماسية فى مدينة القدس الشريف وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، كما يطالب كل الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس وألا تعترف بأى أعمال أو إجراءات تتعارض مع تلك القرارات.
مشاركة :