أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى أن المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الأمنية الحالية تهدف إلى العمل على منع الفكرالإسلامى المتطرف من الوصول إلى الولايات المتحدة، والتعامل مع روسيا والصين كقوتيين منافستين. وقال ترامب: " إن استراتيجية الأمن القومي الجديدة تعزز المصالح الوطنية الحيوية، كما أشار إلى وعده الانتخابي الخاص بحماية الشعب الأمريكي و نمط حياته، وكذا بناء جدار على الحدود مع المكسيك بهدف الحد من الهجرة غير الشرعية، وسد الثغرات القانونية التي قد تسمح بدخول من لا يحق لهم دخول أمريكا". وأضاف " إن بلاده تواجه تهديدات من أنظمة مارقة ومنظمات إرهابية وإجرامية، لذلك فإن الاستراتيجية الأمنية تتضمن خططا جدية للدفاع عن البلاد تستعين بوسائل الإعلام ووسائل التواصل". وشدد ترامب، على أنه لن يسمح بدخول عناصر تنظيم داعش الإرهابى إلى الولايات المتحدة، مضيفاً "ما زال أمامنا مهمة نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية". ومن أجل الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي والتحكم بعملية التسلح، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لدراسة إمكانية إبرام اتفاقات جديدة مع الدول الأخرى، مما سيسهم في تفادي وقوع أخطاء قد تنجم عن سوء التقدير، واستعدادها لإقامة العلاقات القابلة للتنبؤ، وتقليص مخاطر استخدام السلاح النووي من قبل كوريا الشمالية وإيران ومواجهة ما تصفه واشنطن بالنشاط التخريبي لروسيا. وأشار الرجل الأول في البيت الأبيض إلى أهمية دعم الاقتصاد الأميركي عبر إجراءات من بينها "تخفيض الضرائب وإلغاء التشريعات واللوائح غير الضرورية وتبني تجارة مبنية على الإنصاف والفرص المتكافئة".