جدة (السعودية) ـ رواية "خطيب ابنتي قطيفي" للكاتب فوزي صادق من إصدار مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع السعودية، وتقع بنسختها الفاخرة وذات الحجم المتوسط في 328 صفحة، وتحمل بين طياتها أحداثا درامية سعودية جريئة، وخاصة الاختلافات العقائدية والفكرية والاجتماعية، وعرف الإقصاء أمام حرية الرأي والتعبير ! إنها توليفة وخلطة من قصص مجتمعنا، والمزيد من الأحداث والمفاجآت سيجدها القارئ. إنها عائلة سعودية متناقضة يقودها الأب المخضرم، فكل ابن يمثل فكرة! وكل فكرة يمثلها ابن! هي صورة من الحياة الأسرية السعودية الواقعية. • مقطع من الرواية: - ما شاء الله عليك ، فيلسوفة وأنا آخر من يعلم! - صحيح أنا لم أكمل الثانوية ، لكن أعرف كل ما يدور حولي، اليوم قرأت مقالاً جميلاً عن الخادمات بمجلة سعودية . - طيب، لماذا لا نعترف. - سأقول لك لماذا زوجي الحبيب .. مشكلتنا نحن السعوديين، أننا نخاف من الشماتة وخاصة مع من يعيش حولنا، وهذه ثقافة تربينا عليها، فنحن نشعر أن هذا نقص ويلفت الأنظار علينا، مع أني أرى العكس، من القوة والعظمة إذا الإنسان اعترف بخطئه، آلاف الخادمات يلاقين مشكلات من العائلات السعودية، مثل العنف والاغتصاب، وتكتيم على الموضوع. - من أين التعتيم .. كل أسبوع أقرأ قضية عن خادمة! - أقصد الجزاء وليس القصة.
مشاركة :