فهد السالم ( صدى ) : التمس المواطن أحمد سعد العساف (الأب المكلوم) من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل من وزير الداخلية ووزير الصحة حفظهم الله في نداء إنساني مطالباً منهم الوقوف إلى جانب ابنه سعد الذي يدرس بالصف الأول المتوسط الذي أُصيبَ بمرض جلدي أودع حياته في شقاء وعذاب وبكاء منذ ولادته، وأصبح جلد هذا الطفل الناعم الغض طفوحات دامية تتساقط مع كل حكة وسط إفرازات من الماء والدم إنه مرض الإكزيما الذي حَرَم سعد لذة الطفولة وسعادته وأرهقت والده مادياً حتى تراكمت عليه الديون، هذا الأب الذي يسكن بالإيجار لا يمتلك أرضاً ولا منزلاً وأصبح يتنقل من شقة إلى أخرى طوال حياته. وأوضح المواطن أحمد العساف (الأب المكلوم) أنه قد أجرى لولده (سعد) الكثير من الفحوصات الطبية في مستشفيات حكومية وأهلية ومع ذلك باءت جميعها بالفشل والعجز عن إكمال العلاج بسبب ارتباطه بالعمل في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية في الخُبَر ؟ وأن علاج هذا المرض موجود حالياً في دولة الهند وما زال (سعد) يصارع هذا المرض الذي بدأ ينتشر في بقية أجزاء جسمه النحيل. وقد نشرت صدى هذا الخطاب الإنساني لما يحظى به ولاة أمورنا من اهتمام وحرص على شؤون المواطنين في جميع النواحي التنموية والعلاجية خارج المملكة العربية السعودية جزاهم الله خير الجزاء وجعل الله أعمالهم في موازين حسناتهم.
مشاركة :