في مشهد أبوي مؤثر، ومفعم بالعاطفة والحنان، قام مدير تعليم محايل منصور آل شريم، باحتضان أحد أبناء الشهداء وتقبيله فوق رأسه، عندما انهمرت دموع الابن، حال مشاهدته صورة والده. حدث هذا خلال تدشين "آل شريم"، الصالة الرياضية بمدرسة ابن زيدون، وتسميتها باسم الشهيد حمد بن أحمد المرضي، الذي استشهد في 30 نوفمبر 2017م، تخليداً لذكره، وتكريماً لأبنائه الخمسة، إلا أن الطالب "فراس" أحد أبناء الشهيد والذي يدرس بالمرحلة المتوسطة، بكى عندما شاهد صورة والده، فاحتضنه آل شريم، وقبله على رأسه. وكرم مكتب التعليم ببحر أبو سكينة أبناء الشهيد البطل حمد المرضي، وقدم مدير التعليم الهدايا لذوي الشهيد، ووجّه بتذليل كل الصعاب لهم، وتلبية كل مطالبهم، ووجّه بتوفير وسيلة نقل لأبناء الشهيد لبُعدهم عن المدرسة. وأكد "آل شريم" حرص ولاة الأمر على أبناء وذوي الشهداء، وتوفير كل ما يحتاجون إليه. وقال إن هذا أقل ما يمكن أن يقدَّم لبطل استُشهد مدافعاً عن دينه ووطنه. وكَرّمَ مدير تعليم محايل (آل شريم)، أبناء الشهيد، وهم، فراد وزياد وفارس الطلاب بالابتدائي في مدرسة ابن زيدون الابتدائية، وفراس بالصف الأول بمتوسطة الفجر، وإبراهيم بالصف الثاني بثانوية عبدالرحمن بن عوف ببحر أبو سكينة، إلى جانب تكريم جد الطلاب الزيادي.
مشاركة :