اتهمت قوات سورية الديمقراطية (قسد) الرئيس السوري بشار الأسد بالخيانة، وفتح أبواب البلاد أمام جحافل الإرهاب الأجنبي التي جاءت من كل أصقاع الأرض.وقالت قسد، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه "بشار الأسد وما تبقى من نظام حكمه، هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة وتجلياتها، بما أن هذا النظام هو المسؤول مباشرة عن فتح أبواب البلاد على مصراعيها أمام جحافل الإرهاب الأجنبي ،التي جاءت من كل أصقاع الأرض، كما أنه هو بالذات الذي أطلق كلَّ الإرهابيين من سجونه ليوغلوا في دماء السوريين بمختلف تشعباتهم".وأضافت قسد أن "النظام الذي ما زال يراهن على الفتنة الطائفية والعرقية ويتخندق وَفْق هذه المعطيات، هو ذاته أحد تعاريف الخيانة التي إن لم يتصدَّ لها السوريون /ستؤدي بالبلاد إلى التقسيم، وهو ما لن تسمح به قواتنا بأي شكل من الأشكال".ورأت قسد، التي تسيطر على ربع مساحة سورية " ليس مستغرباً أن يعتبر بشار الأسد القوات التي تساهم في تأسيس نظام اجتماعي مبني على العدالة والمساواة خيانةً، ذلك أن هذه القوات منبثقة من صميم هذه التجربة، ومتمأسسة كجيش وطني يحارب الإرهاب ويدحره في كل الميادين، و بما أن منظومة الاستبداد تعتبر الحراك المطلبي الجماهيري مؤامرة كونية، فالمؤكد أنه سيعتبر كل ما انبثق عن هذا الحراك خيانة".يذكر أن الأسد قال في تصريح صحفي اليوم الاثنين، بعد استقباله وفداً حكومياً واقتصادياً روسياً، اتهاماً مباشراً لأكراد سورية بالخيانة بسبب تعاملهم مع واشنطن، قائلا "عندما نتحدث عما يطلق عليه تسميه الأكراد ... بغض النظر عن هذه التسمية ... كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية، هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين".
مشاركة :