أوضح المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، أن الاحتفال باليوم الوطني لبلاده مؤجل حتى طرد تنظيم الحمدين، وإنهاء الاحتلال التركي – الفارسي، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى رجال يملكون قرارهم. وغرد الهيل عبر حسابه بموقع تويتر قائلاً”بالنسبه لي لا يوجد احتفال باليوم الوطني في ظل وجود تنظيم الحمدين والمحتل التركي والفارسي” وأضاف “الاحتفالات مؤجلة حتى نعيد قطر إلى صوابها بعد طرد تنظيم الحمدين وشبيحتهم و المحتلين الفرس والترك”. ووصف الهيل لقاء شيوخ عائلة آل ثاني أمس، بـ “الفعال” مؤكداً أن قطف ثماره بات قريباً: “بما يختص بلقاء شيوخ آل ثاني بضيافة سمو الشيخ سلطان بن سحيم كان لقاءً فعالاً تقطف ثماره قريباً”. وفي لقاء هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة القطرية، اجتمع أمس أكثر من 20 شيخاً من أسرة آل ثاني في مجلس واحد تلبية للدعوات من أجل تضامن حكماء الأسرة وتكاتف أبنائها لإنقاذ قطر. وشهد اللقاء حضوراً من جميع أفرع الأسرة، ليكشف عن التوافق الكامل بين أعضائها على رفض النظام الحالي وسياساته تجاه جيرانه وعروبته. وخلال اللقاء الذي ضم أبناء الجيل الجديد في عائلة آل ثاني،هنأ الشيخ سلطان بن سحيم الشعب القطري باليوم الوطني مؤكدا أن الاحتفال الحقيقي سيكون يوم عودة قطر لعروبتها وحضنها الخليجي مشدداً بأن أبناء قطر في الداخل والخارج سيعملون معا من أجل هذه الغاية. وهاجم الاجتماع الإجراءات التي تتخذها الدوحة بحق المعارضين وأبرزها سحب الجنسية، الذي اعتبروه أمرا مرفوضا لأي مواطن قطري.
مشاركة :