ديسك/ الأناضول شددت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، على التزامها بتعزيز الحوار بين الأديان، وبناء السلام وحل النزاعات، من أجل دعم التنمية المستدامة للأمم. جاء ذلك في كلمة للأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، ألقاها نيابة عنه بشير أنصاري، مدير إدارة الحوار والتواصل، خلال مؤتمر الحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرق آسيا. وأمس الإثنين، افتتح المؤتمر أعماله في حرم جامعة "ماهيدول" في بانكوك التايلاندية، وتتواصل حتى غد الأربعاء. وقال العثيمين إن المنظمة "ملتزمة بتعزيز الحوار بين الأديان، وبناء السلام، وحل النزاعات"، معتبرا أن هذه قضايا "ذات أولوية في برنامج عمل المنظمة 2025، وعناصر أساسية لتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات، في سبيل دعم التنمية المستدامة وتشجيع العلاقات الإيجابية بين الأمم". فيما أكد الأمين العام على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لسوء الفهم المؤدي إلى العنف، وتعليم أتباع الديانات مناهضة مروجي الخوف والكراهية. ودعا وسائل الإعلام إلى تجنب تشجيع خطاب الكراهية وبث التقارير المتحيزة والاستفزازية، مع تشجيع الإصلاحات التعليمية لمنع التفسير المشوّه للتاريخ والنصوص المقدسة والعمل على تحقيق الوئام الاجتماعي. وشجع العثيمين المشاركين في المؤتمر على النظر في تأسيس حوار مثمر بين الأديان يؤدي إلى تفهم أكبر، وسلام وانسجام يمكن الاعتماد عليهما، بين أمم المنطقة وشعوبها. ويُلقي مؤتمر الحوار بين الأديان الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة الدينيين في جنوب وجنوب شرق آسيا، تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمع. كما ينظر في التحديات الحالية للعلاقات بين الأديان في المنطقة الآسيوية الأوسع، ويهدف إلى اقتراح توصيات لتعزيز حماية وقبول أتباع هذه الأديان في بلدانهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :