توصلت دراسة إلى أن التحدث إلى الإخصائي النفسي يكون أكثر فاعلية من الأدوية في علاج اضطراب القلق الاجتماعي. والرهاب الاجتماعي هو أحد اضطرابات القلق الأكثر شيوعا، وينطوي على خوف دائم من المواقف الاجتماعية. ووفقا لنتائج 101 تجربة سريرية، فإن التحدث إلى الإخصائي النفسي كان أكثر فاعلية وأكثر استمرارا من الأدوية. وبحسب "بي بي سي" قال الفريق المشرف على الدراسة الذي يضم باحثين أمريكيين وبريطانيين: إنه يجب استخدام الأدوية فقط حينما يكون هناك رفض للعلاج النفسي. وقال الدكتور إيفان مايو - ويلسون من إدارة علم الأوبئة في كلية بلومبيرج للصحة العامة في جامعة جون هوبكنز، الذي شارك في الدراسة، إن "القلق الاجتماعي أكثر من مجرد الخجل". وأضاف "الخبر الجيد من دراستنا هو أنه يمكن علاج القلق الاجتماعي، (لكننا) الآن نعلم الطريقة الأكثر فاعلية، ونحتاج إلى تحسين فرص الحصول على العلاج النفسي لمن يعانون (هذا المرض)".
مشاركة :