أكد رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة يوسف بن عوض الاحمدي؛ اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- برعاية الحرمين الشريفين ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وقاصديها من حجاج ومعتمرين وزوار. وأضاف في حديثه ل" الرياض " بمناسبة الزيارة التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية ؛ أن الدولة – حرسها الله – بكافة مواردها وطاقاتها ومقوماتها وكوادرها كافة، تضع ضمن أولوياتها القصوى توفير الرعاية الشاملة والمتكاملة لوفود الرحمن، بالخدمات المقدمة لهم حتى يتمكنوا من أداء نسكهم في يسر وسهولة وأمن واطمئنان. وزاد بالقول : لقد سجلت بلادنا في هذا الميدان الرحب؛ نجاحات رائعة، وقدمت خدمات متكاملة أسهمت بفضل الله تعالى في تحقيق ما تصبو إليه وفود الرحمن من أداء فريضتهم براحة وأمان. ومضى رجل الاعمال يوسف الاحمدي في حديثه ليؤكد "بانه من يقف ويشاهد التوسعات المباركة في عهد الملك عبدالله بن العزيز- يحفظه الله - للحرمين الشريفين، يرى توسعة هي الأكبر في تاريخ الحرم المكي الشريف، ومسجد رسول صلى الله عليه وسلم. وهذا دليل قاطع يؤكد للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية ماضية بجدارة واستحقاق في توسعة الحرمين الشريفين وتصرف مليارات الريالات عليهما، خاصة وأن العالم الإسلامي في زيادة مستمرة لأن رسالة الإسلام رسالة وسطية ومتسامحة". مضيفا القول: لذا فان بلادنا المباركة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله- تضع بفخر واعتزاز على عاتقها هذا الواجب المشرف، الذي يتطلع إليه عامة المسلمين، وهو موضع التقدير والامتنان. ويواصل رئيس مجلس ادارة شركة الافكار السعودية للتنمية حديثه ليضيف في السياق ذاته "إن من أهم ما تشهده مكة المكرمة حاليا مشروع تطوير العشوائيات الذي لم يشهد العالم مثله حتى الآن، قياسا بحجم الأعمال التي تتم في منطقة مكة بهذا الخصوص عامة ومدينة مكة المكرمة خاصة، حيث حملت الدولة هذه المسؤولية على عاتقها وأطلقت المشروع بكل جدارة، لأنه مشروع ديني ووطني وحيوي من كل الاتجاهات". مشيرا في ذات النطاق " إلى أن مشروع الملك عبدالله التطويري الشامل لمكة المكرمة؛ سيحدث قفزة كبيرة في تاريخ أم القرى، ومسيرتها التنموية والحضارية، خاصة أنه سيتم تنفيذ المرحلة الأولى منه خلال السنوات الأربع المقبلة ليتزامن هذا المشروع الضخم مع مشروع الملك عبدالله التاريخي لتوسعة المسجد الحرام في توافق ومواءمة وشمول". ويضيف رجل الاعمال يوسف الاحمدي ليقول: لذا فإنني أعتقد جازما بأننا نسير في الطريق الصحيح، وأن ما ننشده من النهوض بالمنطقة، سيكون مجسدا على أرض الواقع في السنوات القليلة المقبلة، بإشراف مباشر ورؤية طموحة ومتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة - حفظه الله - نظرا لاجتماع التخطيط العلمي والعمل الممنهج بالإضافة إلى الدعم المادي، فعمارة الحرمين الشريفين واحدة من أهم أولويات خادم الحرمين الشريفين، حيث أولى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة عناية خاصة واهتماما كبيرا. ويشير يوسف الأحمدي في حديثه ل"الرياض" الى ان عناية خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - بالبقاع الطاهرة تمثلت في إطلاق عدد من مشاريع التطوير والنماء في المدينتين المقدستين، فخلال السنوات الماضية شهدت مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، نقلة نوعية كبرى؛ بل تاريخية بكل المقاييس، في مسار المشاريع التطويرية المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن. وفي تعليقه على الجولة التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله - للوقوف على جاهزية القطاعات الحكومية المعنية بخدمة حجاج بيت الله العتيق، أكد الاحمدي " ان وزارة الداخلية وبقيادة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف، تولى وفود الرحمن العناية الكاملة، وقد وضعت الخطط الشاملة، والتدابير اللازمة، وجندت الطاقات، ووفرت الإمكانات من أجل ضمان راحة وأمن قاصدي الحرمين الشريفين. لافتاً في ذات المسار الى اهتمام سمو وزير الداخلية وحرصه التام على القيام بالجولة التفقدية للوقوف على جاهزية القطاعات الحكومية كافة والجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. ويضيف رجل الاعمال يوسف الاحمدي ليقول: هكذا يحرص صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف - يحفظه الله - على الوقوف شخصيا على اداء الأجهزة الحكومية للتأكد من جاهزيتها، فضلا عن تأكيد سموه الكريم على ضرورة بذل كل الجهود لتنفيذ الخطط المعتمدة، وحثه للجميع للتفاني في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم. مشيرا في ذات الصعيد، الى حرص سمو وزير الداخلية؛ على المتابعة الدقيقة لكافة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزائري مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، منذ لحظة وصولهم الى المملكة وحتى عودتهم الى بلادهم بعد اداء نسكهم، وفقا لتوجيهات قبادتنا الحكيمة - رعاها الله -. وفي سياق ذي صلة أكد يوسف الاحمدي، ان صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة، يبذل جهودا مضنية من أجل الارتقاء بالمنطقة إنسانا ومكانا، وتحقيق نهضة تنموية كبرى في جميع المسارات؛ فضلا عن تقديم الخدمات المثلى لحجاج بيت الله الحرام، وفق أعلى المواصفات ومعايير الجودة. وقال الاحمدي: في غرة هذا الشهر المبارك شاهدنا زيارة سموه الكريم للمشاعر المقدسة وحرصه واهتمامه الكبير للتأكد من توافر الخدمات كافة لوفود الرحمن، والاطمئنان الى جاهزية القطاعات المشاركة في خدمة الحجاج. وقبل ذلك استقباله للحجاج في مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الاسلامي وترحيبه بهم. الى جانب متابعة الشخصية للخدمات المقدمة لهم وإشرافه المباشر. وفي ختام حديثه أكد رجل الاعمال يوسف بن عوض الاحمدي؛ ان المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، تضع إمكاناتها كافة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، وتستنفر طاقاتها من اجل تقديم أفضل الخدمات لهم. سائلا الله تعالى أن يحفظ لبلانا أمنها وإيمانها واستقرارها، ويديم عليها تلاحم القيادة والشعب، وخدمة البقاع المقدسة.