مجلس شباب ينبع يناقش إعادة هيكلته الإدارية وتفعيل دوره في الفترة المقبلة

  • 9/28/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ينبع - حامد الجهني: عقد مجلس شباب ينبع للتنمية والتطوير اجتماعه مؤخراً بحضور محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، ووكيل المحافظة الأستاذ خالد الغملاس، وقائد قيادة حرس الحدود بينبع اللواء سفر الأحمري، ورئيس البلدية الدكتور حاتم طه، ومدير تعليم ينبع الدكتور معجب الزهراني، ومدير ميناء ينبع التجاري الكابتن محمود الحربي، ورئيس المجلس البلدي الأستاذ عبد الله الشريف، ونائب رئيس المجلس الأهلي الدكتور جمعة العلوني، إضافة إلى حضور مسؤولي ومنسوبي عدد من الجهات الأخرى. وتخلل الاجتماع عدد من التوجيهات والمداخلات التي تؤكد ضرورة الاهتمام باختيار مواضيع مهنية محددة بالمجلس لمحاولة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ويتم حالياً إعادة الهيكلة الإدارية للمجلس وفق هذه الاحتياجات، وضرورة تفعيل دور المجلس من خلال ما يجده من دعم وتطلعات بأن يكون لمجلس شباب ينبع دوره الحيوي والريادي في خدمة المجتمع، وعبر البحث عن مرجعية وتبعية رسمية تحفظ للمجلس وأعضائه حقوقهم ومجهوداتهم؛ إذ سبق أن بادر المجلس خلال الفترة الماضية بمبادرات ودراسات مهنية عدة في المجالات الصحية والهندسية وغيرها عبر جلساته الدورية بمقر المحافظة. وفي نهاية اللقاء أكد رئيس مجلس شباب ينبع للتنمية والتطوير المهندس محمد حادي أن المجلس يتشرف ويستأنس دوماً بدعم ومتابعة المحافظ والمسؤولين بمحافظة ينبع الدائمة والمستمرة للقطاعات كافة، سواء بالحضور والتفاعل والرعاية أو من حيث الاهتمام والدعم بأنماطه كافة لمسيرة المجلس. وسبق هذا الاجتماع اجتماع داخلي دوري لأعضاء المجلس، وتم الاتفاق من خلاله على إعادة هيكلة المجلس الإدارية، وتسمية مسؤولي اللجان المستحدثة، وضرورة الاهتمام مستقبلاً بتفعيل الدور الإعلامي للمجلس إيجاباً بما هو مأمول ومنشود من قبل الجميع عبر جرعات معلومات وأخبار دورية وبوسائل تواصل متنوعة، مع أهمية إيصال الصورة والمضمون الحقيقي للمجلس من حيث رؤيته ورسالته وأهدافه ومبادراته العملية لأعضائه المتفاعلين ومستجداته والتواصل الفاعل مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص؛ إذ سيتم الاعتماد على سياسة الكيف وليس الكم، سواء من خلال قائمة الأعضاء النهائية أو عبر نوعية مخرجات المجلس بعد أن كانت المرحلة السابقة هي مرحلة تحضير وتدشين وتعارف على جميع الإمكانات البشرية والمهنية ومدى التفاعل.

مشاركة :