اشتمل حائط عريض من التاريخ منصوب في معرض جدة للكتاب على 28 لوحة نادرة وقديمة تحكي حقب زمنية لجدة منذ ستين عاماً ، التي توثق جانباً من تراث عروس البحر الأحمر وطرازها المعماري الذي انمحت آثاره وبقيت الصور فقط هي الشاهد عن تلك الحقب الضاربة في التاريخ . واستوقفت زوار المعرض تلك اللوحات المصورة، يتأملونها ويشهدون بحجم التطور الواسع، الذي حظيت به جدة خلال العقود اللاحقة، حيث يعود تاريخ بعض تلك الصور إلى الخمسينات الميلادية، وتوثق المباني والمساجد القديمة وحالة العمران في شوارع جدة الرئيسية، وبعض أوائل المقار الحكومية، مثل: بوابة القصر الملكي بالحجاز وبرج مراقبة مطار جدة ومقر القوات الجوية والخطوط السعودية. وتظهر بعض اللوحات التي أتاحتها مكتبة الملك فهد العامة لزوار كتاب جدة منظرا لإحدى البواخر التي وصلت إلى مدينة جدة وتحمل الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام، ولوحة أخرى لعرض عسكري للقوات السعودية ومسيرتها في أحد شوارع جدة.
مشاركة :