وزير التعليم: أرقام الميزانية تؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا في دعم القطاعات الحيوية

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-؛ بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1439-1440 ھ، وما تحمله للوطن والمواطن من بشائر الخير والنماء، وتسجيلها تميزًا جديدًا بالكشف عن أكبر إيرادات غير نفطية من 2015 إلى 2018 بزيادة تصل إلى 130 % نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة. وأكد أن أرقام ميزانية الخير والنماء التي أُعلنت اليوم تؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم القطاعات الحيوية بالاقتصاد، واستمرار دعم الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين من تعليم وصحة ونقل وخدمات بلدية وغيرها. ورفع "العيسى" شكره لخادم الحرمين الشريفين نظير ما تم تخصيصه في موازنة هذا العام للتعليم، ورفع مستوى الإنفاق عليه ضمن الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. مؤكدًا أن ذلك يأتي ضمن المؤشرات التي تزيد حجم المسؤولية ومضاعفتها في الاستثمار الأمثل لحجم المصروفات على المشروعات والبرامج التعليمية، وتطوير القائم منها وفق التوجهات المستقبلية لرؤية السعودية 2030 تجاه التعليم ومخرجاته. وأضاف الدكتور العيسى بأن الإنفاق على التعليم وبرامجه من الأولويات التي اهتمت بها حكومة السعودية منذ وقت مبكر حتى اللحظة التي يشهد فيها التعليم تحولاً ملحوظًا في جميع معطياته وأساليبه، ونوعية التعليم المقدَّم للأجيال القادمة؛ الأمر الذي يجعلنا نتوقف أمام كل خطوة نخطوها في سبيل المنجز الذي نقدمه لهذا الوطن باحثين عن الكيف والنوع، وكل ما من شأنه أن يرتقي بتعليمنا ومعلمينا وطلابنا والمجتمع بشكل عام في محصلة نهائية، ترتقي بطموح قيادتنا الرشيدة - حفظهم الله -. وقال العيسى: "نحن أمام مرحلة لا خيار فيها سوى للإبداع، ولاسيما وقد تجاوزنا الانتشار في التعليم بمراحل، وها هي ميزانية الخير ومشروعات الوطن الحالمة تعلن للعالم أنها لا تقبل إلا المبدعين والمطورين، وهو الحق المشروع لوطن أسهم – ولا يزال يسهم - في تقديم آلاف الدفعات من الخريجين المؤهلين في التخصصات والمجالات كافة لوطن بادر بإلحاق أبنائه وبناته في أعرق الجامعات العالمية؛ ليعودوا لنا بحصيلة علمية، تنعكس على جنبات مؤسساته وقطاعاته؛ ليكونوا سواعد مشاركة في تنميته وازدهاره". واختتم تصريحه سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على بلادنا نِعَم الأمن والأمان والازدهار، وأن يحفظ جنودنا البواسل في كل مكان.

مشاركة :