القلوب تكاد تنفطر وأنت تسمع لنداءات الأطفال وبكاء الزوجات وألم الأمهات وقهر الرجال وهم يرون ذويهم في غياهب السجون وأين في دولة الحريات‼تعودنا وكنا نفاخر بأن سقف الحريات في كويتنا الحبيبة عالٍ ويستوعب الجميع واليوم رأينا كيف تصدع ذلك السقف وسقط جزء منه على 69 من أبناء الكويت الشرفاء، ومع ذلك الألم ترى بعض الألسنة المسنونة تنال منهم وتتهمهم بأخذ الأوامر من الخارج والبعض يتمنى عدم خروجهم بل وصل الأمر إلى الاستئناف لتغليظ العقوبات وكأنهم خططوا لعمل تخريبي مثل ما فعل أعداء الكويت وخلاياه الفاسدة ‼ستفرج بعون الله ويعود الشرفاء إلى ذويهم ويفرحون وتكون قصة مأساوية تروى للأجيال ويستخلص منها الفوائد والعبر وأهمها السجن هو المداهنة والذل والخنوع وأما أن يُسجن البدن والعقول مستنيرة والهمة عالية والكرامة حاضرة فهو الحرية رغم ألسنة الحقد والعار.د.وليد راشد الطرادWaled_altarad@
مشاركة :