انتفاضة أطفال الحجارة هي الحل بصريح العبارة !!

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال أمير الشعراء أحمد شوقي :وما نيل المطالب بالتمنيولكن تؤخذ الدنيا غلاباالمهاتما غاندي له عبارة تقول (ليست القوة هي الحق ولكن الحق هو القوة) وقضية فلسطين واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فهي أرض محتلة من اليهود حفدة القردة والخنازير منذ 1948 بعد قرار التقسيم رقم 181 الذي صدر عن مجلس الأمن ورفضه الحكام العرب في ذلك الوقت واندلعت حرب بين العرب وإسرائيل حيث انتصر الكيان الصهيوني على كامل التراب الفلسطيني ماعدا قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.إن المؤامرة الدولية لزرع إسرائيل في قلب العالم العربي بدأت منذ صدور وعد بلفور سنة 1917 من وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور الذي أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق والكيان الصهيوني هو مشروع صهيوني برعاية بريطانية ولكن فلسطين عربية رغم أنف كل من ساهم بإقامة هذا الكيان المسخ.الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اختار بعناية التاريخ الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل وهو 6 /12 لأنه يصادف مرور 100 عام على وعد بلفور وأيضا احتلال بريطانيا فلسطين في ذلك التاريخ قبل مئة عام حيث قال القائد البريطاني اللنبي بعد أن احتل القدس العبارة الشهيرة (الآن انتهت الحروب الصليبية) فهي حرب على الإسلام ولاتزال المؤامرة مستمرة ولكن فقط هناك تغيير في الوجوه والدول. استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو الاثنين الموافق 18 ديسمبر الجاري لإسقاط مشروع القرار المصري الذي يدعو لسحب قرار الرئيس الأمريكي ترامب رغم موافقة 14 عضو من أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 وقد وصفت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن القرار المصري يعيق السلام وواشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر وهي بالتأكيد كلمة حق يراد بها باطل. إن أمريكا باستخدامها حق النقض الفيتو هو تحدٍ لمجلس الأمن واستهتار بالمجتمع الدولي ولايخفى على أحد أن إسرائيل هي ولاية أمريكية وأمن إسرائيل خط أحمر بالنسبة لأمريكا وكل رئيس أمريكي في بداية حكمه يعلن التزامه بأمن إسرائيل ويعتبر أولوية قصوى بالنسبة لأمريكا وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب موافق عليه من الكونغرس الأمريكي ولكن لم يجرؤ أي رئيس أمريكي على الموافقة عليه ماعدا الرئيس ترامب فهو يملك فكر متطرف ولايراعي المواثيق والعلاقات الدولية فهو شخصية مثيرة للجدل .إن الدول العربية والإسلامية فشلت في الضغط على الرئيس ترامب لإلغاء القرار المشؤوم وانتهت كل الجهود السلمية إلى طريق مسدود ولم يبق إلا إعلان الانتفاضة الثالثة .إن انتفاضة أطفال الحجارة وحدها تستطيع أن تزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة حفدة القردة والخنازير ولا ندري حقيقة ماذا تنتظر حركة حماس لتفجر الانتفاضة لأنها تملك التنظيم والسلاح وخاضت مواجهات عدة ضد العدو الصهيوني وإن لم تفعل فستكون عميلة لإسرائيل وأيضا نظام الولي الفقيه في طهران الذي يتاجر بالقضية الفلسطينية ويرفع شعار تحرير فلسطين وعنده فيلق القدس ولذلك على قادة حركة حماس أن يثبتوا أن ولاءهم وانتماءهم لفلسطين وليس لدول أخرى.أيضا على السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تكون في مستوى المسؤولية وتعلن إلغاء اتفاقية أوسلو للسلام مع الكيان الصهيوني وتنسحب منه وتعلن أن فلسطين دولة محتلة من إسرائيل حتى تكون هناك مواجهة شاملة ضد الصهاينة .المثل العربي يقول (لا يحك جلدك غير ظفرك) فلا تنتظر القيادة الفلسطينية وأيضا حركة حماس أي دعم عسكري من الدول العربية والإسلامية فهم في حالة يرثى لها وغثاء كغثاء السيل والشعب الفلسطيني سوف يبقى تحت الاحتلال والإذلال الصهيوني إلى ما شاء الله حتى ينتفض وينتزع حقوقه بالحجارة فهو ليس عنده شيء يخسره وتحرير فلسطين والقدس هو الذي يعيد لهذا الشعب حريته وكرامته فهو يرفض أن يعيش ذليلا والقرار بيد القيادة الفلسطينية فليس هناك خيار آخر.أحمد بودستور

مشاركة :