وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بإخلاء طبي عاجل لرجل الأمن المصاب في حادث الصوالحة محمد سهيل مغفوري، الذي أصيب أثناء أداء مهمته بإيصال سجناء من جازان إلى جدة. وجرى أمس إخلاء وكيل الرقيب مغفوري من مستشفى عسير المركزي إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض عبر الإخلاء الجوي في مطار أبها، بمتابعة مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي وبإشراف مباشر من مدير سجون منطقة جازان العقيد الدكتور شائع بن سعد القحطاني. وعبر مدير السجون في منطقة جازان العقيد الدكتور شائع بن سعد القحطاني عن شكره وامتنانه لسمو وزير الداخلية على اهتمامه برجال الأمن وتقديم الدعم لهم على كافة الأصعدة، معتبرا توجيه سموه - يحفظه الله - بنقل زميلهم المصاب بإخلاء وزارة الداخلية الطبي واﻷمر بعلاجه بمستشفى قوى الأمن بالرياض دليلا على دعمه لرجال اﻷمن معنويا. ووجه العقيد الدكتور القحطاني شكره لمدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي على متابعته المستمرة لأحوال العاملين في الميدان والاهتمام بهم والرفع من معنوياتهم. كما سأل الله تعالى لزميلهم المصاب الشفاء العاجل وأن يعود بإذن الله إلى أهله وذويه وزملائه سالما معافى. فيما ثمن ذوو المصاب مغفوري اهتمام سمو وزير الداخلية وأمره بنقله لمستشفى قوى الأمن بالرياض وعلى حرصه ومتابعته الشخصية أولا بأول، كما ثمنوا اهتمام اللواء إبراهيم الحمزي والعقيد الدكتور شائع القحطاني وكافة منسوبي إدارة السجون.