ناشد سكان قرية الغرف بوادي قنونا التابعة لمحافظة العرضيات أمير منطقة مكة المكرمة إيجاد حل عاجل لمعاناتهم بعدما أصبح مصيرهم مجهولاً، بعدما تم إجلاؤهم من منازلهم بسبب وقوع قريتهم داخل الحوض التخزيني لمياه سد وادي قنونا الذي تم الانتهاء من بنائه، حسب قولهم. وفي التفاصيل، أوضح السكان أن معاناتهم ما زالت مستمرة في ظل عدم صرف مستحقاتهم التعويضية المقرر لهم من قِبل اللجنة التي وقفت على معاناتهم وتثمين منازلهم التي أجبروا على إخلائها. وقال الأهالي لـ"سبق": إنهم حرموا من الاستمتاع بخدمة الكهرباء بعدما تم تركيب الخطوط الرئيسة لمنازلهم، ولم يتبق سوى إطلاق التيار الذي تم إيقافه في عام 1431هـ من قِبل لجنة مشكلة من أربع جهات حكومية الزراعة والمياه والبلدية والكهرباء، على أن يتم تعويض السكان وإخلاء القرية لأنها تقع داخل حوض السد. وأكدوا أنهم مازالوا محرومين من الاستقرار والاستمتاع بالخدمات العامة من أهمها الكهرباء، حيث من بين السكان أيتام وأرامل وكبار سن غير قادرين على إيجاد منازل بديلة عن منازلهم الحالية. تجاوزت فترة إجلائهم العشر سنوات وما زالوا ينتظرون صرف مستحقاتهم ليتمكنوا من شراء منازل بديلة عن منازلهم المخلاة من قِبل اللجنة ولأنهم يسكنون حاليًا بمنازل مستأجرة وأغلبهم غير قادر على دفع الإيجار وينتظر التعويض بفارغ الصبر لتأمين منازل أخرى لأبنائهم، مناشدين أمير منطقة مكة المكرمة بالتدخل وإنهاء معاناتهم.
مشاركة :