أبوظبي (الاتحاد) وقع اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج اتفاقية تعاون وشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لرياضات الفنون القتالية والكيك بوكسينج أمس الأول بالرباط، وذلك بحضور عبد الله سعيد النيادي رئيس الاتحاد وعبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة، بحضور طارق بن هزيم المهيري عضو مجلس إدارة الاتحاد المدير التنفيذي، وعدد من المسؤولين من الطرفين. وعبر عبد الله سعيد النيادي عن سعادتهم في الاتحاد لتوقيع أول شراكة خارجية عربية مع حداثة الاتحاد الذي أشهر مايو الماضي، مما يتطلب اكتساب المزيد من الخبرات في مختلف المجالات الفنية والتنظيمية من خلال مثل تلك الشراكات التي من شأنها أن تأخذ بيد الشباب، بما يسهم في دعم مثل تلك الألعاب الفردية التي تطلب المزيد من الاهتمام. وأضاف: طموحات الاتحاد تسير وفق رؤية ثاقبة خطط لها منذ اجتماع الاتحاد الأول، لذلك كانت الفرصة للاستفادة من خبرات الأشقاء في المملكة المغربية التي تجاوزت ربع قرن من الزمان في هذا المجال، مما يدفع بعجلة تلك الرياضة الحديثة على مستوى المنطقة للأمام. وجدد النيادي الشكر للجامعة المغربية على حسن التعاون دون قيد أو شرط للمساهمة في دفع مسيرة اللعبة لبلوغ المستويات العالمية التي تسهم في إعلاء الرياضة الإماراتية في هذا المجال، بعد صقل مواهب الإمارات التي تكشفت خلال الفترة الوجيزة الماضية من عمر الاتحاد. من جهته، عبر عبد الكريم الهلالي عن سعادتهم بتلك الشراكة التي تصب لصالح الرياضة العربية، خاصة وهي مع دولة شقيقة، لذلك تضع الجامعة المغربية كل خبراتها تحت تصرف الاتحاد الإماراتي، تقديراً لتلك المبادرة التي تمثل الكثير للرياضة المغربية، تطلعاً لبلوغ رياضة المواي تاي والكيك بوكسينج الإماراتية أعلى الدرجات عربياً وآسيوياً ودولياً. وقدم طارق محمد المهيري شرحاً عن الاتفاقية والمراحل التي مر بها الاتحاد منذ إشهاره، وما حققه من مكاسب إدارية وفنية، وما يتطلع إليه خلال دورته الحالية.
مشاركة :