دبي (الاتحاد) نظمت اقتصادية دبي الدورة الثانية لملتقى شراكة مجتمع الأعمال، تحت عنوان «تهيئة بيئة أعمال جاهزة للمستقبل»، لدعم جهود جاهزية مجتمع الأعمال لمواكبة التوجهات والاستعداد للمستقبل، بالإضافة إلى توثيق وتعزيز الشراكة بين اقتصادية دبي ومجتمع الأعمال في الإمارة. وضم ملتقى شراكة مجتمع الأعمال ممثلي عدد من مجالس ومجموعات الأعمال الفعالة في دبي والوفود الدبلوماسية لبعض الدول، إضافة إلى المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات العاملة في الدولة لما لديهم من دور حيوي وريادي في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتنافسية الأعمال بالإمارة. وقال سامي القمزي، مدير عام اقتصادية دبي، «أطلقنا مبادرة «ملتقى شراكة مجتمع الأعمال» لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع مجموعات ومجالس الأعمال والشركات، حيث يُعد الملتقى حدثاً استراتيجياً لمبادرات اقتصادية دبي التي كرست كل إمكانياتها لتمكين الشركات من مختلف القطاعات لتحقيق النمو المستدام في بيئة عمل مثالية. وركزنا في الدورة الثانية على «تهيئة بيئة أعمال جاهزة للمستقبل»، حيث إن الجاهزية للمستقبل تعني الاستعداد لاقتناص الفرص الجديدة التنموية والاستثمارية، لبناء اقتصاد أقوى وأفضل وإيجاد بيئة أكثر كفاءة ومنظومات عمل أكثر فعالية لينعم الجميع بنمط حياة أكثر تقدماً وجودة». وأضاف القمزي: «قطعنا شوطاً طويلاً في مسيرتنا نحو التنمية الشاملة والمستدامة المبنية على الابتكار والإنتاجية المرتفعة، وبنينا على هذا الأساس قاعدة متنوعة من النشاطات الاقتصادية ذات القيمة المضافة المرتفعة، وهذا ما ساهم في زيادة قدرة الاقتصاد الوطني على النمو وعلى مجابهة أية صدمات داخلية كانت أم خارجية. وبناء عليه نتوقع أن يصل النمو الحقيقي في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي إلى 3.2% هذه السنة والى 3.5% في 2018 و3.7% في سنة 2019 مدعوماً ببيئة محفزة لممارسة الأعمال هي الأفضل في العالم العربي، وذلك حسب آخر «تقرير ممارسة أنشطة الأعمال» الصادر عن البنك الدولي، والمركز 21 بين 190 اقتصاداً عالمياً. كما أن الدولة تبوأت المركز الأول عربياً والـ17 عالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2017-2018، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، وحققت الدولة أيضاً المركز الأول إقليمياً و18 عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في مؤشر التنافسية لعام 2017 والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية». ... المزيد
مشاركة :