ناشد مقيم الجهات المختصة بإعادة طفلة شقيقته «رفيف»، بعد أن اختفى بها والدها (طليق شقيقته) إلى جهة غير معلومة، مشيرا إلى أن الأخير توارى عن الأنظار بالطفلة التي يسميها «ملاك» في رجب الماضي ولم يعدها إلا بعد تدخل الحقوق المدنية، مبينا أن طليق شقيقته أعاد الكرة مرة أخرى حين جاء لرؤية ابنته، إلا أنه اختفى بها منذ نحو 55 يوما، ما أدخل والدتها في حالة نفسية متدهورة. ورأى أن والد رفيف غير أهل لرعاية الطفلة، بعد أن تورط في قضية قذف وتشهير ضد زوجته السابقة، ونفذ بحقه حكما شرعيا بالجلد والتعزير، وألزم بتعهد بعدم تكرار ما أقدم عليه، إلا أنه لم يلتزم بالتعهد وكرر قذف طليقته وصدر بحقه حكم آخر بالجلد، إلا أن تغيبه عن الأنظار حال دون تنفيذ الحكم. وقال: «بعد أن نفذ حكم الجلد في طليق شقيقتي تقدم للجهات المعنية لتمكينه من رؤية ابنته، وكان له ذلك، وفي يوم الخميس 26 من رجب 1435هـ جاء لرؤية ابنته واصطحابها كما هو معتاد، شريطة أن يعيدها في اليوم التالي، إلا انه لم يفعل ذلك. وعندئد أوقفته الحقوق المدنية وطالبت قاضي التنفيذ بحبسه لحين احضار الطفلة»، لافتا إلى أنه في العاشر من شوال الماضي طلب طليق شقيقته رؤية ابنته، فألزموه بإحضار كفالة حتى لا يكرر فعلته السابقة، لكنه ضرب بتعهداته عرض الحائط، واختفى مع الطفلة إلى جهة غير معلومة. مستطردا: «الحقوق المدنية استدعت الأشخاص الذي قاموا بكفالة طليق شقيقتي، لكن هذا الاستدعاء لم يكشف عن مكان اختفائه أو عن مكان الطفلة». وأضاف متسائلا: «أليس من الغريب أن يختفي أب بابنته إلى جهة غير معلومة، وأن تظل ابنة شقيقتي باسمين مختلفين تنادى بهما.. فهي إلى الآن ليس لديها أوراق ثبوتية رغم بلوغها عامها الرابع»، متمنيا الاطمئنان على مكان ابنة شقيقته ومعرفة أوضاعها.
مشاركة :