أبوظبي (مواقع إخبارية) قال السفير محمد مرسي آخر سفير مصري لدى قطر: «إن اجتماع أكثر من 20 من شيوخ أسرة آل ثاني لإنقاذ قطر ليس الأول ولكن كان قد سبقه اجتماع لعدد منهم في لندن، وشارك به عدد كبير من رموز المعارضة». وأضاف مرسي في تصريحات صحفية: «إن هذا الاجتماع يأتي في إطار جهود المعارضة للضغط على الدوحة لتغير موقفها، والتجاوب مع مطالب الرباعي العربي، وهي مصر والبحرين والسعودية والإمارات»، موضحاً أن هذا الاجتماع سيكون ليس له تأثير كبير فيما بعد. وقال السفير مرسي: «إن مواقف الشيخ بن سحيم ودعوته النظام الحاكم للتراجع عن عناده، أمر لا يختلف عليه اثنان في دولة قطر»، معتبراً أنها تعبير حقيقي عن موقف ورأي الشارع القطري، الذي كان ولا يزال يرفض أي سياسة تضر بعلاقة بلاده مع أشقائها في السعودية والإمارات، وبقية دول الخليج، أو تعمد إيذاء أي مواطن عربي. وأوضح أن اجتماع شيوخ آل ثاني جاء نموذجاً حياً للمعارضين القطريين، الذين أرادوا أن يثبتوا أنفسهم ووجودهم، والتأثير الجاد على مواقف الحكومة القطرية، من أجل التراجع عن سياستها العدوانية، واحتضانها للإرهاب. ودعا سفير مصر السابق في الدوحة المعارضة القطرية إلى تنظيم أنفسها، وترتيب أوضاعها بشكل أكثر احترافية، حتى يكون لها تأثير أوضح في ترشيد سياسات النظام الحاكم، منوهاً بأنها لا تزال بحاجة إلى تنظيم، خاصة إذا كانت تدافع عن مواقف عادلة لديها الحق في الذود عنها.
مشاركة :