تستكمل إدارة الصيدلة في هيئة الصحة بدبي التحضيرات النهائية لتدشين صيدلياتها الذكية في مستشفى لطيفة ومركزَي ند الحمر والبرشاء الصحيين، إلى جانب صيدلية مركز الطوارئ في مستشفى راشد، خلال العام المقبل. «الهيئة» ألزمت شركات ووكلاء ومورّدي الأدوية بتوريد الأدوية والمستحضرات الصيدلانية للهيئة مرمّزة بـ«الباركود». يأتي ذلك ضمن منظومة متكاملة لتطوير قطاع الصيدلة، بدأتها الهيئة بتدشين الصيدلية الذكية في مستشفى راشد، ثم مستشفى دبي، لخفض وقت الانتظار في عملية صرف الدواء، وتحقيق أعلى درجات الدقة في تسليم المرضى والمتعاملين الوصفات الطبية المقررة. وقال مدير إدارة خدمات الصيدلة في الهيئة، الدكتور علي السيد، إن قطاع الصيدلة يمثل أحد أهم مسارات التحول التي تشهدها الهيئة على طريق أتمتة أنظمتها وخدماتها، وربطها بأفضل التجهيزات والتقنيات والتطبيقات الذكية، ولاسيما على مستوى الخدمات الصيدلانية التي تمس الحاجة الأساسية للمرضى، مشيراً إلى استحداث نظام «باركود» في جميع معاملات الصيدلة والدواء بمستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى الدولة. وأضاف السيد أن نظام «باركود» خفّض احتمالات الخطأ في صرف أي دواء إلى الصفر، وحقق أعلى معايير سلامة الأدوية المتبعة عالمياً، ووفر حزمة من الحلول الشاملة والذكية في عمليات إدارة قطاع الصيدلة وصرف الدواء. وأضاف أن الهيئة ألزمت شركات ووكلاء ومورّدي الأدوية بتوريد الأدوية والمستحضرات الصيدلانية للهيئة، مرمّزة بالباركود حسب النظام العالمي «GS1 Standards» وبتصميم «2D Data Matrix». وأكد السيد أن جميع أعمال نقل وتخزين وتداول الدواء تتم وفق أحدث الأنظمة الذكية والمتطورة المعمول بها عالمياً في مراقبة سلسلة التبريد للأدوية، موضحاً أن سلسلة التبريد الذكية تشتمل على أجهزة كمبيوتر لوحية تسجل وتوثق درجة الحرارة، وتعرض البيانات فورياً على شكل رسم بياني يبين حدود درجة الحرارة الصحيحة ويوثقها، بجانب إرسال إنذار صوتي في حال تجاوزت درجة الحرارة الحدود المطلوبة، إضافة إلى توفير تقارير إلكترونية كاملة عن ظروف حفظ الأدوية وضمان سلامتها.