هادي يؤكد المضي في الحسم العسكري حتى التحرير الكامل

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الجهود الامريكية لكشف وتعرية دور ايران وتدخلاتها في اليمن والمنطقة من خلال توضيحات سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة حول هذا التدخل عبر صواريخ ايران المقدمة للحوثيين والتي استهدفت مدينة الرياض، منوهاً إلى أن اليمن أعلنت سابقا ومبكراً ومن على منبر الأمم المتحدة في 2012م عن دور إيران وتدخلاتها في اليمن والمنطقة، إضافة إلى ضبط السفن الإيرانية المهربة للسلاح للحوثيين وغيرها من التدخلات السافرة. جاء ذلك خلال لقائه أمس الثلاثاء في الرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر، الذي بحث معه القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها ما يتصل بمستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية بجوانبها المختلفة والتأكيد على مواصلة دعم الإدارة الأمريكية لليمن وقيادتها الشرعية ممثلة في الرئيس هادي وتفعيل جوانب التعاون على مختلف المستويات. وأكد السفير الأمريكي موقف بلاده الثابت والداعم للرئيس هادي وقيادته الشرعية حتى تحقيق أهدافه الطموحة في بِنَاء يمن آمن ومستقر وتعزيز جوانب التعاون والشراكة في مواجهة التحديات بأوجهها وأشكالها المختلفة، مشيداً بجهود الرئيس في توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة مخاطر الانقلابيين. وقال «ان البيت الأبيض أصدر بيانا مندداً بالأعمال التعسفية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن وتحديداً بالعاصمة صنعاء وكذلك إدانة التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة عبر ما يسمى بفيلق القدس وتفنيد صواريخ إيران الحوثية التي استهدفت الرياض».وأكد الرئيس اليمني من جانب آخر، ان شعب وجيش بلاده مصمم على «هزيمة الميليشيات الإيرانية»، ولم يعد أمامهم «جهة أو شريك يمكن أن نصل معها لسلام».وأشار إلى أن جماعة الحوثي «أصبحت ميليشيات إيرانية خالصة بدون أي غطاء سياسي أو شعبي».. لافتاً إلى أن انقلاب ميليشيات الحوثي حول الدولة إلى «أداة بيد إيران تستخدمها لإرهاب المواطن وتهديد دول الجوار والعالم».جاء ذلك خلال لقائه سفراء دول مجموعة ال 19 الداعمة لليمن، حيث وضعهم أمام المستجدات الراهنة وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن والمنطقة.وأكد هادي أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني، ولا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. واعتبر الرئيس اليمني، أن أي عمليات سلام مع «الميليشيات الإيرانية» قبل انتزاع السلاح، إهدارا للوقت وخدمة مجانية لها. وأضاف ان القرارات الدولية غير قابلة للنقاش أو التفاوض أو المساس بأي بند من بنودها، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذها وتحويلها إلى واقع ينهي الانقلاب.وقال إن حكومته جادة في معالجة الوضع الإنساني، رافضا في ذات الوقت تحويل «الجانب الإنساني إلى وسيلة سياسية للضغط على الشرعية والتحالف»، والذي قال إنها»تطيل من بقاء الميليشيات وتدعم الانقلاب».. وطالب بتفعيل حقيقي لممثلي الأمم المتحدة في التفتيش والإشراف.بدوره بارك أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، انتصارات الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي.. معبرا عن إدانة المجلس للقصف الصاروخي الحوثي على الرياض ومكة المكرمة ومن يقف خلفه.بدورهم أكد السفراء المشاركون في اللقاء، دعم بلدانهم للشرعية وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن المرتكز على المرجعيات الثلاث، وفِي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 والقضاء على الانقلاب وإعادة إعمار وبناء اليمن. (وكالات)

مشاركة :