الكويت- وكالات وصلت بعثة المنتخب الوطني، إلى الكويت للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الـ23 ، والمقرر أن تنطلق الجمعة المقبل. وقد اختتم المنتخب السعودي معسكره الذي أقامه بالرياض منذ 5 أيام استعداداً للبطولة، حيث خاض تدريبا عصر أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، قبل المغادرة للكويت. ويرأس بعثة المنتخب، نواف التمياط نائب رئيس اتحاد كرة القدم، ومحيسن الجمعان مدير إداري، والكرواتي كورنويسلاف يوريسيتش مديرا فنيا، واللاعبون هم: “عساف القرني، مسلم آل الفريج، عبد القدوس عطية، محمد خبراني، عبد الله الشمري، عبدالرحمن العبيد، عبد الله العمار، معن الخضري، سلطان الغنام، همام سالم عجاج، سالم يحيى، جابر عيسى، أحمد الفقي، عمر هوساوي، نوح الموسى، محمد كنو، خالد كعبي، أحمد الفريدي، سلمان المؤشر، علي النم ، صالح العمري، نايف هزازي ، مختار فلاتة، هزاع الهزاع. ويتطلع منتخبنا الوطني، الذي خسر نهائي النسخة الماضية من كأس الخليج لكرة القدم على أرضه، لتحقيق الكثير من الأشياء في خليجي 23 بالكويت، رغم الاعتماد على تشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني، والشبان. ولن تشارك المملكة بلاعبي المنتخب الأول، أو حتى بالمدرب الأرجنتيني الجديد خوان أنطونيو بيتزي، الذي لم يخض أي مباراة منذ توليه المسؤولية مؤخرا. وسيلعب المنتخب الوطني، الذي سيكون الممثل الوحيد للدول الخليجية في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، في اليوم الافتتاحي أمام الكويت صاحبة الأرض، وصاحبة الرقم القياسي في البطولة بعشرة ألقاب. وقال عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي: “دعما للرياضة الكويتية، والشعب الكويتي وفرحتهم، قررنا المشاركة دون تردد، وفي نفس الوقت نحن نستعد بشكل قوي لكأس العالم، ورأينا أن نجهز فريقا طموحا لخوض كأس الخليج”. وأضاف: “مدرب المنتخب الأول (بيتزي) يريد التركيز على مسيرة الاستعداد لكأس العالم، ويحتاج للكثير من العمل”. ويتولى الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش، مدرب منتخب مواهب المواليد، قيادة الفريق في كأس الخليج، بتشكيلة أغلبها من اللاعبين الشبان، إضافة إلى أسماء معدودة من الكبار، من بينهم أحمد الفريدي، وعمر هوساوي، ومختار فلاتة. وقال عزت: “هذا محفل خليجي مهم للأشقاء، والبطولة لها وزنها من الناحية الإعلامية والتاريخية، ومشاركتنا مهمة”. وأضاف: “حتى وإن شاركنا بمنتخب طموح ، فهذا لا يعني أننا لا نملك الرغبة في الفوز باللقب، بل دائما سنقاتل في أي مباراة بقميص المنتخب، والرسالة هي يجب أن تفوز حتى عند مواجهة أي منتخب في العالم”. وإذا كانت السعودية ستلعب أمام الكويت صاحبة الأرض في اليوم الافتتاحي للبطولة، فإنها ستكرر الأمر بعد عدة أشهر، لكن بشكل مختلف عندما تواجه روسيا مستضيفة كأس العالم في 14 يونيو، ومن يدري فربما ينجح البعض في الظهور بالمباراتين.