7 آلاف عينة مخزنة في مركز دبي لدم الحبل السري

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن مركز دبي لدم الحبل السري والأبحاث بهيئة الصحة بدبي، منذ تأسيسه عام 2006 وحتى الآن، من تخزين أكثر من 7000 عينة خلايا جذعية مستخلصة من دم الحبل السري لأمهات من مختلف الجنسيات من داخل وخارج الدولة. وأكد الدكتور حسين السمت مساعد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة الجهود المتميزة التي يقوم بها مركز دبي لدم الحبل السري لتوفير فرص الشفاء للمرضى من خلال تجميع وتخزين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري، والاستفادة منها في علاج عشرات الأمراض الوراثية، ومنها أمراض الدم المختلفة والتي تصل إلى اكثر من 80 مرض وراثي مرتبط بالدم. وأشار إلى وجود 16 حالة استفادت من الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري منها 10 حالات تعاني مرض الثلاسيميا و2 من اللوكيميا و4 حالات تعاني من أمراض وراثية أخرى. ونصح الدكتور السمت الأمهات بضرورة تخزين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري إذا كان في العائلة أمراض مناعية أو أمراض الدم للاستفادة منها مستقبلا في حال ولادة أطفال يعانون من هذه الأمراض. وقال إن تخزين العينات التي يتم استخلاصها من دم الحبل السري «المشيمة» مفتوح لمن يرغب من المواطنين والمقيمين للاستفادة من الخدمات الطبية المتميزة التي يوفرها المركز، لافتا إلى رسوم تخزين دم الحبل السري لفئة التبرع للأهل والأقارب بـ9 آلاف درهم، رسوم التسجيل 1000 درهم، ورسوم المعالجة والتخزين البالغة 8000 درهم، أما بالنسبة للتبرع للغير فمن دون رسوم ويتحمل المركز كافة التكاليف من الجمع وحتى التخزين. واستعرض الدكتور حسين السمت الجهود التي يقوم بها المركز لتوعوية الأمهات الحوامل بأهمية تخزين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري بعد الولادة، والدور الذي يقوم به المركز في استخلاص، ومعالجة وتخزين الخلايا الجذعية لفترات تصل إلى 30 عاماً. وقال إن المركز يقوم بجمع واستخلاص وتخزين الخلايا الجذعية من دم الحبل السري ونشر الوعي بأهمية تخزين الخلايا الجذعية، وتنظيم ورش العمل للكوادر الطبية والطبية المساندة للتعريف بالطرق الصحيحة لجمع عينات الدم المستوفية لشروط التخزين، وفحص التطابق النسيجي لمعرفة مدى التطابق بين وحدة الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري والمريض الراغب في الاستفادة منها. وأشار الدكتور حسين السمت إلى المعايير والشروط الخاصة بتخزين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري، عدم تخثر الدم، وعدم وجود مرض معدي لدى الأم المتبرعة أو وجود تشوه في الطفل، وأن لا تكون وحدة دم الحبل السري مجهولة الهوية وخالية من معلومات الأم المتبرعة، وأن لا تكون كمية الدم المستخلصة أقل من الكمية المطلوبة، وإذا كانت الخلايا الجذعية قليلة العدد والحيوية.

مشاركة :